السلطنة تواصل قوافل العطاء في غزة

الحدث الثلاثاء ٠٩/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٣ م

القدس المحتلة – نظير طه

سلمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين،امس الثلاثاء،عربات بيع متنقلة ومتعددة الأغراض للأسر المحتاجة والأفراد العاطلين على العمل،وذلك بدعم كريم من اهل الخير في سلطنة عمان وبرعاية كريمة من سماحة العلامة / احمد بن حمد الخليلي المفتى العام للسلطنة.
وقال الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في بيان صحفي وصل"الشبيبة" نسخة منه، ان الجمعية سلمت عربات بيع متنقلة ومتعددة الأغراض للأسر المحتاجة والأفراد العاطلين على العمل، وذلك ضمن خطة الجمعية في رفع المستوى المعيشي للفرد والأسرة من خلال توفير فرص عمل للأسر المحتاجة تسهم في رفع مشكلة الفقر والبطالة.
وأضاف طنبورة " أننا لمسنا حاجة الناس الماسة لتوفير فرص العمل لهم من أجل تأمين ولو جزء بسيط من حاجياتهم اليومية الضرورية وأننا في الجمعية سنستمر في تسويق مثل هذه المشاريع للتخفيف عن معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة " .
وأكد طنبورة "إن أهل الخير في سلطنة عمان يواصلون مشاريع الخير والعطاء التي تتخطى بواسطتها كافة الحدود الجغرافية لتصل إلى إخوانهم الشعب الفلسطيني والتي لا تنقطع أبدا، بل تزداد أعدادها في كل مرة لتغيث الكثير من الفقراء والمحتاجين وتوصل لهم المساعدات المختلفة والاحتياجات الضرورية، وذلك للتخفيف من أوجاعهم، وإدخال الفرحة إلى قلوب أطفالهم.
وتقدم طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في سلطنة عُمان الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة ، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية.

كما وشكر طنبورة " أهل الخير وكافة المؤسسات الخيرية العمانية ولصاحب اليد البيضاء سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان على جهوده ورعايته للكثير من برامج ومشاريع جمعية الفلاح في فلسطين، والتي تعبر عن مدى الإخوة والمحبة التي يوليها سماحة الشيخ لفلسطين .

وأعربت الأسر المستفيدة من المشروع عن سعادتهم في هذا المشروع، مقدمين شكرهم لجمعية الفلاح الخيرية برئيسها الدكتور رمضان طنبورة وفاعلي الخير في سلطنة عمان على وقوفهم مع أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الفقراء والمحتاجين، مقدرين هذه الخطوة واللفتة الإنسانية الكريمة.