تقرير اخباري جهاز الموساد تورط في قتل علماء عرب نوويين رفضوا التطبيع مع إسرائيل

الحدث الثلاثاء ٠٩/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٢ م

القدس / علاء المشهراوي
تورط جهاز الموساد الإسرائيلي بقتل علماء عرب نوويين (فيزيائيين وكيميائيين) واحداً تلو الآخر, منهم: الدكتورة سميرة موسى, الدكتور يحي المشد, الدكتور سمير نجيب , الدكتور نبيل القليني , الدكتور نبيل أحمد فليفل, الدكتور مصطفى مشرفة , الدكتور جمال حمدان, الدكتورة سلوى حبيب, العالم سعيد السيد بدير, الدكتور رمال حسن رمال, العالمة عبير أحمد عياش, الدكتور حسن كامل صباح, وغيرهم ممن لايُحصى , إذ كل من يعمل لصالح بلاده أو يأبى تطويعه وإخضاعه لمشروع الموساد العلمي يُعدم من الوجود, فعند الإسرائيليين لا يستحق أحد من عقول العرب والمسلمين أن يبقى ويفكر إلا من قبل بالتطبيع مع “إسرائيل”.
وحسب تقرير مركز عكا للشؤون الإسرائيلية فان العالم أحمد زويل نجا من الاغتيال ورضيت عنه “إسرائيل” بعد ان وافق على تطوير منظومة صواريخ للجيش الإسرائيلي التي تعمل بالليزر فحصل على جائزة وولف برايز عام 1993 واحتفى به معهد وايزمان بحيفا وأكرم وفادته بجائزةٍ أُخرى, وكأن الإسرائيليين أرادوا بذلك أن يفهموا عقول العرب النابغة بأن من أراد البلوغ بعد النبوغ فليصنع مثله, فهو أسوة حسنة جدير بالاقتداء وما عليكم سوى أن تسلكوا مسلكه.
وتأبى العالمة السعودية الدكتورة سامية ميمني ذلك المسلك , عرضوا عليها خمسة ملايين دولار أمريكي والحصول على الجنسية الأمريكية نظير أن تُجير أبحاثها وإختراعاتها الطبية العظيمة لهم.
وذات يوم رأى أهلها ذات يوم تغطية خاصة لخبرٍ عاجل من قناة CNN الأمريكية مفاده (مقتل عالمة سعودية), عرض التقرير صوراً لجثمان العالمة التي لم تكن سوى سامية عبد الرحيم ميمني إبنتهم الحاصلة على درجة الإمتياز من مجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة وخريجة جامعة (شارلز درو) للطب والعلوم في مستشفى مارتن لوثر كنج والحاصلة على براءة الإختراع من المجلس الطبي الأمريكي P.C.T لإختراعها جهاز (الجونج) الفريد من نوعه في العالم حيث يساهم في التحكم بالخلايا العصبية , وإختراعها جهاز الإسترخاء العصبي بواسطة وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي لشفاء الأعصاب التي أصابها الشلل, وإختراعها التشخيص الذي يساعد على الكشف مبكراً عن حالات السرطان.
عُثر على جثمان العالمة المغدورة في سيارة تبريد تالفة في أحد طُرقات PALM PEAC بعد قتلها خنقاً في شقتها وسرقة أبحاثها الطبية وبراءة الإختراع , وحوكم في القضية متهم بالقتل بدافع سرقة المال والمصوغات , ولعمري كيف لمن يقتل ليسرق مالاً أن يسحب جثمان المقتول ليلقي به في قارعة الطريق ؟
عالمة سعودية أُخرى , هي الدكتورة حياة سندي أول إمرأة عربية تحصل على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية , بحسب تصنيف جامعة بيركلي – كاليفورنيا بالولايات المتحدة هي من أبرز ثلاث عالمات ، الى جانب : “كارل دار” رئيسة بحوث السرطان، و“كاثي سيلفر”، أول رائدة فضاء .
إخترعت سندي تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، وبلغ إختراعها بدقته العالية إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الإستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25% , يضاف إلى ذلك أن العالمة الدكتورة حياة سندي إبتكرت مجساً للموجات الصوتية والمغناطيسية ويُعرف إبتكارها بـ (مارس MARS) من شأنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان وتلقت إثر ذلك دعوة من وكالة ناسا للعمل معهم ودعوة أخرى من معامل (سانديا لاب) Sandia National Laboratories في تكساس.
إلا أنها رفضت مخافة أن تُستخدم أبحاثها في التصنيع العسكري, ودُعيت للإنضمام إلى مجموعة العلماء الأكثر تفوقاً في بريطانيا التابعة لمجلس العموم البريطاني, ومنحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لإسهاماتها العلمية , وعُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو عام 2012 تقديراً لجهودها العلمية.
دعتها “إسرائيل” مراراً إلى المشاركة في مركز (وايزمان أنستتيوت) في تل أبيب، وقدم لها الإسرائيليون عروضاً جمة للإستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية غير أنها رفضت ذلك لإدراكها خطورة تطبيع البحث العلمي .