أوريغون -العمانية/ اكدت دراسة جديدة اجراها باحثون بجامعة اوريجون الامريكية ان الولادة المائية والمعروفة بالولادة تحت الماء وهي طريقة كانت سائدة في المجتمعات الاوربية وبعض دول الشرق الاوسط لا تشكل خطورة على صحة الطفل وان كانت تسبب بعض المشكلات للمرأة. وفحصت الدراسة التي نشرتها جامعة اوريجون على موقعها الاليكتروني بيانات 6500 حالة ولادة على مدى 5 سنوات في دول امريكا الشمالية للوقوف على الاثار الصحية للولادة تحت الماء حيث تنزل الحامل لحوض ماء ساخن عند بدء المخاض لتسهيل عملية الولادة. ووجدت انه لا توجد فروق في الآثار الصحية بين الاطفال الذين يولدون بهذه الطريقة والاطفال الذين يولدون بالطريقة المألوفة لكن الولادة تحت الماء قد تزيد خطر تعرض النساء للتمزق المهبلي بنسبة 11 بالمائة رغم ان عملية تحمل قد تتحسن بهذه الطريقة.