مشاركة إيجابية للفريق الوطني للرماية بمسابقة مسدس 10 متر

الجماهير الاثنين ٠٨/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:١٠ م
مشاركة إيجابية للفريق الوطني للرماية بمسابقة مسدس 10 متر

رسالة البرازيل - فهد الزهيمي

سجلت الرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية مشاركة إيجابية لها ضمن دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود، وذلك بعدما أنهت مشاركتها في مسابقة المسدس 10 متر بعدما حلت في المركز 26 من أصل 44 مشاركة في فئتها. وقد بدأت البلوشية المسابقة بروح ومعنويات عالية بغية تحقيق رقم أفضل من رقمها السابق وسجلت في المرحلة الأولى 95 نقطة بينما سجلت في المرحلة الثانية أيضا 95 نقطة، وفي المرحلة الثالثة استطاعت من تسجيل 96 نقطة قبل أن تتراجع في المرحلة الرابعة والأخيرة من المسابقة مسجلة 93 نقطة وسط منافسة كبيرة جدا من بطلات العالم في هذه الفئة، لتحل وضحى البلوشي في المركز 26 مسجلة مجموع 379 نقطة. وكان الرقم السابق المسجل للرامية وضحى هو 381 في بطولة أذربيجان قبل أن تسجل رقم 378 في بطولة ألمانيا مؤخرا قبل أن تستطيع تعديل رقمها وتسجل رقم 379 في أول مشاركة اولمبية لها.
وبعد ختام المسابقة قالت الرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية أن الفريق الوطني للرماية يعمل جاهدا من أجل تشريف السلطنة في مختلف المحافل الدولية التي يشارك فيها إلا ان الجميع يعلم بأن المشاركة المسابقات الأولمبية لها طابع خاص وأهمية كبيرة لدى جميع المشاركين من دول العالم، بحيث يستعدون جيدا لهذه المسابقة منذ سنوات ويشاركون في معسكرات وبطولات إقليمية وعالمية طوال السنة وهذا عامل إيجابي لهم، إلا انني والحمد لله عملت جاهدة للحصول على رقم ومركز أفضل من الرقم الحالي إلا صعوبة وقوة المنافسة لم تشفع لي التقدم أكثر، وأقدم الشكر للفريق الوطني للرماية وإلى اللجنة الأولمبية العمانية والجماهير على الوقوف معي في هذه المشاركة التي استفدت منها كثيرا في تطوير مستواي وأيضا للاحتكاك بالمشاركات من مختلف دول العالم، كما أن التجربة الأولمبية تختلف كليا عن المشاركات في البطولات العالمية الأخرى من حيث الأنظمة والقوانين وغيرها مما يجعل من المسابقة اكثر اثارة وقوة.

راشد البلوشي: الفريق الوطني للرماية فرض نفسه بجدارة عربيا وإقليميا

أكد المقدم الركن راشد بن سالم البلوشي مدير الفريق الوطني للرماية أن مشاركة الفريق في دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعتبر انجاز للرماية في السلطنة بوصولها إلى المشاركات الأولمبية، كما أن بطاقة الدعم الأولمبي التي حصل عليها الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري والرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية جاء انسجاما بالتعاون الوثيق بين الفريق الوطني للرماية واللجنة الأولمبية العمانية والتي توج هذا التعاون بمشاركة الفريق في هذا المحفل الأولمبي. وأضاف البلوشي: دورة اﻷلعاب اﻷولمبية هي الدورة اﻷهم على مستوى الدورات الرياضية العالمية وكل اللجان اﻷولمبية تسعى جاهدة أن تشارك وتتواجد في دورات اﻷولمبيه من خلال منتخباتها أو اللاعبين المؤهلين في التصفيات أو البطولات السابقة حسب المخطط أو بحسب ما هو معمول به في كل دورة منفصلة عن اﻷخرى، وحسب اللوائح والقوانين والمعايير التي تضعها الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية العمانية كغيرها من اللجان الأولمبية الوطنية قد سعت خلال الفترة الماضية إلى إنجاح جهودها لتأهل عدد من المنتخبات الوطنية سواء للألعاب الجماعية أو الفردية للأولمبياد. وثمن المقدم الركن راشد بن سالم البلوشي مدير الفريق الوطني للرماية بالرعاية الدائمة والمتابعة المستمرة التي يحظى بها رياضيو السلطنة المشاركون في الدورة من قبل رئاسة الأركان بقوات السلطان المسلحة وعلى رأسها الفريق أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية ومن قبل وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي. وقال أيضا: الإنجازات التي حققها فريق الرماية الدولية خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الخليجي او العربي والإقليمي جاءت بمجهود الجميع من أجل رفع علم السلطنة والتي جاءت أيضا بعد الكثير من العمل والتدريب والبذل فرجال قوات السلطان المسلحة دائماً ما يستلهمون الرفعة والبسالة من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه. وأضاف مدير الفريق الوطني للرماية: وصول الفريق الوطني للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية هو بحد ذاته يعتبر انجازا وما هو إلا دليل على الإعداد الجيد للرماة كما يؤكد ذلك على قدرة الرامي العماني للوصول إلى أي بطولة عالمية رغم أهميتها وقوة التنافس، ونتمنى أن يعمل رماة السلطنة لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتائج ايجابية في الدورة.

الحكام العمانيين

أكد الحكم الدولي في كرة السلة أحمد بن درويش البلوشي أن مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود، تأتي مشاركته كأول حكم عماني في كرة السلة في تاريخ الدورات الأولمبية وهذا سيعزز من مشاركة الحكام العمانيين في مختلف الألعاب وليس في كرة السلة فقط وهذه لفتة طبية من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة وذلك بعد تطوير التحكيم في السلطنة وهي فرصة أولى لي في المشاركات الأولمبية والتي أتمنى أن تتواصل في الدورات المقبلة وكذلك في المشاركات الدولية الأخرى. وأضاف البلوشي: الاتحاد العماني لكرة السلة كان دوره مساندا لي في اختياري للمشاركة في الأولمبياد علما بأني ترشيحي للمشاركة في هذا الدورة جاء من الاتحاد الدولي لكرة السلة، كما أن اللعبة في السلطنة كان دوره فعالا في تطوير الحكام من خلال دوري الدرجة الأولى، ليأتي بعدها الجانب الأهم وهو أن الحكم نفسه يقوم بتطوير نفسه في اللعبة وذلك عندما يضع هدفا له وهو الوصول لأبعد نقطة يرغب فيها سواء للوصول إلى المشاركات الخارجية والمحافل الدولية أم الاكتفاء بالتحكيم في الدوري المحلي بالسلطنة.
وقال أيضا: وحول كفاءة التحكيم في كرة السلة بالسلطنة قال أحمد البلوشي: بلا شك أن التحكيم في دوري الدرجة الأولى بالسلطنة أصبح متطورا بشكل لافت إذا ما قورن بالسنوات الماضية، كما أن مشاركات الحكام خارجيا أصبحت أكثر فاعلية سواء على المستوى الخليجي أو الأسيوي وفي مختلف المسابقات التي تنظم من قبل الاتحادات الخليجية والأسيوية. وقال الحكم الدولي في اعتقادي الشخصي لا يوجد ضعف في التحكيم في دوري السلطنة لكرة السلة ولكن يوجد هناك قلة في الحكام، وقمنا خلال الفترة الماضية بإعداد خطة موسعة من اجل أن يصل الحكم العماني للمشاركة خارجيا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كما اننا تواصل اعداد الحكام الدوليين خلال الفترة المقبلة ولن نقف على العدد المتواجد حاليا وإنما نسعى للبحث عن الحكام الجدد وصقلهم واعطائهم دورات وجرعات في الجانب التحكيمي وهذا البرنامج سيكون مكثفا خلال الفترة المقبلة ليس في الدورات فقط وإنما في عملية انتقاء الحكم العماني والأخذ بيده والوصول به إلى المشاركات الخارجية لكي يستعين به الاتحاد الأسيوي والدولي في إدارة المباريات الودية الدولية وأيضا المشاركة في البطولات والمحافل العالمية، على الرغم من بعض العزوف من الشباب الحالي من الدخول في مجال التحكيم في لعبة السلة بحكم القوانين الكثيرة والمعقدة في اللعبة وأيضا بسبب قلة عدم ممارسة الكثير من الرياضيين لكرة السلة وأيضا لقلة الأندية في السلطنة والتي تمارس اللعبة وهي ابرز المعوقات التي واجهتنا خلال الفترة الماضية إلا اننا تغلبنا عليها بحكم تواجد أكثر من 35 حكم مسجلين ويمكن الاعتماد عليهم وتصنيفهم بشكل رسمي، كما ان المعسكرات الداخلية التي أقيمت للحكام الجدد ساهمت في صقل الحكم العماني، كما أن هناك عدد من المعسكرات والدورات الخارجية للحكام الجدد ستكون متاحة لهم خلال الفترة المقبلة والذي سيطور الجانب التحكيمي في السلطنة.
وحول العوامل التي تساعد الحكم العماني على تطوره محليا ودوليا، قال الحكم الدولي في كرة السلة أحمد بن درويش البلوشي: هناك العديد من العوامل ومن أهمها هو قناعة الاتحاد العماني لكرة السلة بتوفير الإمكانيات لتطوير الحكم على الرغم من الموازنات المحدودة حاليا وأيضا في ضوء قلة عدد مباريات الدوري إلا أننا استطعنا التغلب على هذا الجانب وذلك من خلال إقامة معسكر دولي في السلطنة وذلك بهدف تطوير الحكام العمانيين والحمد لله الدورات لا زالت قائمة ونحن على استعداد لمواصلة تطوير الحكم للوصول به إلى العالمية.