(4000)) حرفي ينشطون في قطاع الصيد في محافظة الوسطى

مؤشر السبت ٢٣/يناير/٢٠١٦ ١٧:٢٩ م
(4000)) حرفي ينشطون في قطاع الصيد في محافظة الوسطى

الدقم - العمانية

تعد محافظة الوسطى من المحافظات الغنية بالثروة البحرية في السلطنة وتتميز بتنوعها وبكثرة انتاجها لمختلف أنواع الأسماك العمانية كالروبيان وصغار الصفيلح والكنعد والشعري والهامور والكوفر حيث تمتد سواحلها لمئات الكيلومترات وتطل المحافظة على بحر العرب وتعتبر رافداً أساسيّاً للاقتصاد العماني في انتاج الأسماك داخليا وخارجيا.ويوفر قطاع الصيد العديد من فرص العمل بالمحافظة حيث ان إدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى تقوم بإدارة قطاع الثروة السمكية بولايات الدقم والجازر ومحوت يصل عدد صياديها حوالي (4000) حرفيا موزعين على ولاية محوت ب(1902) صياد وولاية الدقم ب(1102) صياد وولاية الجازر ب(994) صيادا، يمتلكون (2791) رخصة سمكية منها (1796) رخصة مزاولة مهنة الصيد و(328) رخصة نقل وتسويق أسماك و(667) رخصة فنيين على سفن الصيد الحرفي وترخيص واحد استزراع سمكي تجاري وتوجد بمحافظة الوسطى إدارة للثروة السمكية لتسهيل وتنظيم عملية الانزال السمكي
وتنفيذ العديد من المشاريع لتطوير القطاع السمكي وتنفيذ الفعاليات الإرشادية والحملات التوعوية والبرامج الموجهة للصيادين لرفع قدراتهم وكفاءتهم في العمل على توفير الأسماك بشكل وافر بالأسواق المحلية والخارجية ، بالإضافة إلى ان الإدارة تقوم بدور فعال في تطبيق اللوائح والقوانين التي تهدف إلى حماية هذه الثروة واستدامتها من خلال فرق رقابية منتشرة على امتداد شواطئ المحافظة.
وقال المهندس أحمد بن يعقوب المحروقي مدير إدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى حول اهم المشاريع الحالية التي تشرف عليها الادارة إنه يوجد الآن مشروع رقابة مصائد الروبيان وهو مشروع بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة (109000 رع) ريال عماني والهدف منه تعزيز مخزون الروبيان واستدامته في ولايات المحافظة وان يكون صيده في الإطار القانوني والحيوي المسموح...وأضاف في تصريح لوكالة الانباء العمانية أنه تم الانتهاء من عدة مشاريع وهي لاتزال حتى الآن تحت إشراف الإدارة أبرزها مشروع مجمع للصيادين بمنطقة رأس مدركة بولاية الدقم والذي يستقطب أكثر من (150) صياداً والعاملين في القطاع السمكي من مناطق أخرى ومشروع تطوير وتنمية المرأة الساحلية بالمحافظة.وتوجد في المحافظة 3 أسواق سمكية في قرية الخلوف بولاية محوت وسوق للأسماك بالعنتوت بولاية الدقم وسوق آخر في منطقة اللكبي بولاية الجازر حيث تم تفعيل هذه الأسواق وبدأت في استقبال كميات وأنواع مختلفة من الأسماك كما يوجد سوق آخر بمركز ولاية محوت كما يجري التنسيق حالياً مع الجهات المختصة بالولاية لتخصيص قطعة ارض لإقامة سوق الأسماك بالتجزئة ، وهناك موافقات مبدئية ونهائية لمشروعين لاستزراع الروبيان بطريقة الاحواض الترابية ومشروع استزراع الأسماك ذات الزعانف بنظام الاقفاص العائمة بالمحافظة.
.وبلغ الإنتاج من الاسماك في المحافظة حوالي (50) ألف طن لعام 2014 منها (969) طناً من الروبيان بقيمة مليوني ريال عماني و(95) طنّاً من الشارخة بقيمة نصف مليون ريال عماني ، ويوجد حاليا ميناء واحد للصيد البحري بالمحافظة وهو ميناء الصيد البحري باللكبي. كما تشتهر محافظة الوسطى بتنوع الثروات المائية البحرية منها الأسماك ذات قيمة سوقية عالية كصغار الصفيلح والشارخة والروبيان ، وتوجد أسماك ذات طلب عالٍ بالسوق كالشعري والكوفر والهامور وأسماك مصدرة مثل السردين(العومة) وتستخدم في الصناعات السمكية كغذاء للأسماك المستزرعة وإنتاج زيت السمك.وقال المهندس احمد المحروقي عن لجان سنن البحر في المحافظة " إن الانسان العماني منذ القدم قام بإقرار عدد من التشريعات التي عملت بفعالية في إدارة أمور حياته البحرية ويطلق على هذه التشريعات السنن والأعراف المحلية وقامت الوزارة بتفعيل هذه السنن بطابع حديث في إطار قانوني يختص بتقديم المقترحات والتوصيات المتعلقة بتطوير وتنمية الثروة السمكية وبما يحقق التنمية المستدامة والعمل على حل الخلافات والنزاعات التي تقع بين الصيادين والمشاركة في الفعاليات والمناشط المتعلقة بقطاع الصيد الحرفي .