الزبير يحثهم على الظهور بصورة جيدة الفريق الوطني للرماية يبدأ مشاركته في مسابقة المسدس بأولمبياد ريو

الجماهير الأحد ٠٧/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:١١ م
الزبير يحثهم على الظهور بصورة جيدة
الفريق الوطني للرماية يبدأ مشاركته في مسابقة المسدس بأولمبياد ريو

ريو دي جانيرو-الموفد الاعلامي فهد الزهيمي

بدأ يوم أمس الفريق الوطني للرماية مشاركته ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود، حيث بدأت الرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية مشاركتها في مسابقة رامية المسدس الهوائي 10 متر، وقد رافق المسابقة تنافس كبير واثارة من قبل المشاركين في هذه المنافسة. من جانب أخر يواصل الرامي الدولي حمد الخاطري تدريباته الجدية من أجل تمثيل السلطنة في مسابقة بندقية ثلاثة أوضاع ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقد أكمل الخاطري تحضيراته الجدية لخوض منافسات المسابقة والذي أكد الخاطري أن البرنامج التدريبي قبل المشاركة في الأولمبياد الذي يسير عليه عزز لياقته الفنية والبدنية مع الالتزام بتوصيات المدرب الوطني هلال الرشيدي، وكشف الرامي الدولي حمد الخاطري أنه تلقى العديد من رسائل التشجيع والمؤازرة سواء من بعثة السلطنة المشاركة أو من أسرته التي تتابع كافة وسائل الإعلام المرافقة للاطمئنان عليها، حيث قال: شهدت التدريبات اليومية حتى الآن منذ وصولي إلى البرازيل حصصاً مكثفة وتعليمات فنية من المدرب والحمد لله تخلصت من كافة العوامل التي تسبب لي التوتر وضاعفت تركيزي في المران التدريبي

الزبير يلتقي بلاعبي فريق الرماية

التقى الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس وفد السلطنة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بلاعبي الفريق الوطني للرماية ظهر أمس بمقر إقامتهم بالقرية الأولمبية وذلك قبيل انطلاق منافسات الرماية، بحضور المدربين والإداريين، وحثهم على بذل أقصى الجهد من أجل تشريف الرياضة العمانية، وكما حث اللاعبين بالالتزام بالقواعد الموضوعة من قبل اللجنة المنظمة للأولمبياد لضمان ظهور الوفد العماني بأفضل صورة أمام نظرائه في العالم، واتباعها سواء في الملاعب أو القرية الأولمبية التي تستضيف جميع الوفود المشاركة مع أهمية المحافظة على الهويات الخاصة باللاعبين والاداريين والمدربين والتقيد بارتداء الزي الخاص بالمنتخب العماني سواء اثناء المنافسات او في القرية، داعيا في الوقت ذاته أعضاء الوفد كافة إلى التحلي بالأخلاق الرياضية والتعامل برقي مع كل الوفود الرياضية المشاركة وأثناء المنافسات بما يعكس الوجه الحضاري للرياضة للسلطنة. كما أطمئن على سير العمل اليومي الإداري والتنظيمي والفني وكذلك الإعلامي، وأكد على العديد من الأمور التي ترتكز على كيفية استثمار هذا التجمع الرياضي العالمي الكبير من أجل إبراز اسم السلطنة، وتأكد الزبير من توافر كافة الاحتياجات التي تسهل على البعثة أداء عملها على أكمل وجه، كما أوصى بضرورة عقد الاجتماعات اليومية للبعثة لغرض تفادي السلبيات إن وجدت وتحديد سير العمل في كل يوم من أيام الدورة. وركز الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس وفد السلطنة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية على ضرورة تقديم الدعم الفني والإداري والمعنوي للاعبين قبيل وأثناء وبعد المنافسات التي سيخوضونها خلال الأولمبياد، وضرورة العمل على التأكد من تلافي جميع النواقص إن وجدت في الأيام القادمة. حضر الاجتماع طه بن سليمان الكشـري أمين السر العام للجنة الأولمبية العمانية وكاظم بن خان محمد البلوشي مدير بعثة السلطنة المشاركة في الدورة، وبعد نهاية الاجتماع تجول الزبير مع اللاعبين في قرية اللاعبين.

العمل المؤسسي

قال كاظم البلوشي مدير بعثة السلطنة :أن مشاركة السلطنة في هذا المحفل العالمي يجسد التلاحم المشترك في المجال الرياضي ويبرز المواهب الرياضية العمانية هذا بخلاف الاهداف الاخرى ومن ضمنها إبراز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقدرات الرياضية، حيث يعتبر الأولمبياد من أهم الفعاليات التي ينظمها ويشرف عليها المجلس الأولمبي العالمي الذي نحظى بعضويته، كما تحرص اللجنة الأولمبية العمانية على تفعيل مشاركتها وتواجدها في هذا المحفل الرياضي الكبير من خلال دعم ومساندة الاتحادات الرياضية ليكون لها حضوراً فعالاً مجدياً مشرفاً علاوة على اهتمامنا ورغبتنا في اتاحة الفرص لمنتخباتنا الوطنية للمنافسة على المستوى العالمي.
وأضاف مشاركة لاعبو السلطنة في هذا المحفل الأولمبي جاءت بناء على العمل المؤسسي المتسلسل وذلك بأن يشارك في اتخاذ القرار كل من الاتحادات الرياضية واللجان المساعدة باللجنة الاولمبية كلجنة التخطيط والمتابعة ومجلس إدارة اللجنة وايضا من خلال بحث ودراسة وتحليل وتقييم المنتخبات الوطنية التي طلبت المشاركة في الدورة على الرغم من عدم تأهلها إلى الأولمبياد إلا ان هذا الدور تقوم به لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية العمانية وفق الأسس والمعايير الموضوعة لتمثيل السلطنة في الدورة ومن خلال عمل ممنهج فهنالك معايير وأسس للمشاركة، بحيث تكون المشاركة فاعلة وذات جدوى وفائدة فنية. كما أكد مدير بعثة السلطنة أن طموح أبناء السلطنة في كافة المشاركات على الأصعدة دائماً ما يكون عالياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن لدينا الرياضيين البارزين القادرين على المنافسة، بفضل دعم واهتمام الجميع في السلطنة وتوفير الإمكانيات اللازمة أمامهم، حيث أشار إلى أن العامل الأساسي في هذا المحفل الكبير، الذي يضعه الرياضيون نصب أعينهم هو تمثيل السلطنة بالصورة اللائقة التي اعتاد عليها الجميع. وأضاف أن الرياضيين المشاركين يعدون قدوة حسنة ونموذجاً مشرفاً لرياضة السلطنة بعد أن نجحوا بالتواجد في هذه التظاهرة الكبرى التي يأتي إليها مختلف دول العالم من أجل لحظة واحدة وهي الوقوف على منصات التتويج، في مشهد يظل خالداً في الوجدان.

جاهزية اللجنة الطبية العمانية

أكد الدكتور محمود محمد الموفد الطبي لبعثة السلطنة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية أن الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة للرياضيين المشاركين في الدورة ولا توجد أية مشاكل صحية، وهناك متابعة للاعبين قبل التوجه إلى البرازيل، وقال: بدأنا الاستعداد الطبي للأولمبياد قبل السفر من خلال إجراء الفحوص على اللاعبين المشاركين في الحدث، كما تم إجراء احتياطات طبية بشأن فيروس «زيكا» حيث تم تطعيم جميع اللاعبين. وأضاف: يتواجد الطاقم الطبي مع اللاعبين في المنافسات خاصة في حال إجراء فحص منشطات، وتثقيف اللاعبين هو الأهم لأن قائمة المنشطات معروفة من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، وأي لاعب يستطيع أن يحصل على القائمة على جواله الخاص، وبالتالي مهم جدا أن يكون هناك تثقيف لكل الرياضيين.

مشاكل القرية الأولمبية مستمرة

لا زالت المشاكل الفنية وغيرها متواصلة بالقرية الأولمبية والتي تشكل هاجسا كبيرا لدى اللاعبين وغيرهم، حيث رفضت بعض الدول السكن في القرية بسبب مشاكل تتعلق بحالة الإقامة فيه، وتشمل هذه المشاكل الموجودة في أماكن الإقامة مثل انسداد المراحيض وتسريب المياه من الأنابيب والأسلاك المكشوفة. وتضم القرية، التي تشمل 31 مبنى وبلغت تكلفتها 1.5 مليار دولار، ملاعب تنس وأخرى لكرة القدم وسبعة حمامات سباحة وتستضيف 18 ألف لاعب ومسؤول في الدورة. وعلى الرغم من أنه تم الاستعانة بالمزيد من أفراد الصيانة وأكثر من ألف من عمال النظافة لإصلاح المشاكل الموجودة في القرية، لكن هذه المشاكل، وخاصة المتعلقة بأعمال السباكة، لم يجر إصلاحها. وتشتمل المشاكل على انسداد المراحيض وتسريب المياه من الأنابيب والأسلاك المكشوفة والسلالم المظلمة حيث لم يجر تركيب أي مصادر إضاءة، وكذا الأرضية المتسخة التي تحتاج إلى أعمال تنظيف كبيرة، وقد أقر المنظمون بوجود "مشاكل بسيطة"، وأكدوا بأن أطقم المساعدة "سيعملون على مدار اليوم حتى تُحل هذه المشاكل.