مجموعة بي إيه للاستشارات تدعم قسم الأمن الإلكتروني بكفاءة عالمية

مؤشر الأربعاء ٠٣/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٠٩ م
مجموعة بي إيه للاستشارات تدعم قسم الأمن الإلكتروني بكفاءة عالمية

مسقط - ش

دعمت مؤخرا مجموعة بي إيه للاستشارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قسم الأمن الإلكتروني بتعيين جديد رفيع المستوى حيث انضمت ليديا كوستوبولوس إلى الفريق الإقليمي للشركة المتخصصة بالاستشارات والتكنولوجيا والابتكار
وتعتبر د. ليديا كوستوبولوس خبيرة عالمية في أمن السلوك البشري وقد ذكرت مؤخرا ضمن قائمة أفضل 100 خبير بالأمن الإلكتروني في جوائز الشرق الأوسط للأمن، وهي تنضم إلى فريق الأمن الإلكتروني لدى ’مجموعة بي إيه‘ وفي جعبتها كم هائل من الخبرة العالمية المتميزة. واكتسبت كوستوبولوس، التي شغلت منصب الخبير المساعد في الاستخبارات والأمن الوطني والأمن الإلكتروني لدى معهد أبحاث الأمن المدني والعالمي في جامعة خليفة، سمعة متميزة في قطاع أمن المعلومات الإقليمي والعالمي.
وفي ديسمبر 2015، دعيت كوستوبولوس للمشاركة وتقديم كلمة في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني تطرقت فيها للحديث عن ضرورة خلق ثقافة أمنية قوية وعدم التقليل من شأن المخاطر البشرية على الأمن الإلكتروني. وتعمل ليديا، التي انضمت لفريق المكتب الإقليمي لمجموعة ’بي إيه‘ في أبوظبي، ضمن عدة مجالات مع عملاء موزعين في مختلف أنحاء المنطقة بهدف تقديم خدمات كحماية الملكية الفكرية، مكافحة التجسس الاستباقية، والتوعية بمجالات الثقافة الأمنية والمخاطر الداخلية والهندسة الاجتماعية.
وتعليقا على تعيينها، صرح رئيس مجموعة بي إيه للاستشارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جايسون هاربورو، قائلا: "تعيين ليديا يعتبر أحد أهم الخطوات التي اتخذتها المجموعة خلال تاريخ عملها في المنطقة. الشركات باتت أكثر تشددا وصرامة في الوقت الحالي تجاه المخاطر الأمنية الإلكترونية وأكثر سعيا لتطبيق استراتيجيات خاصة للحماية، ونحن نثق بمهارات ’ليديا‘ وبقدرتها على تقديم مستويات عالية من الخبرة لعملائنا".
وتشارك كوستوبولوس بانتظام مع المجتمع الأمني الدولي، حيث تسهم بشكل كبير بخبرتها في الجانب البشري في الأمن الإلكتروني لصالح مبادرة الناتو’ العلوم من اجل السلام‘ والمشاركة في حملة تنمية القدرات الدولية والتي تخدم فيها كمستشار سياسي في تجربة اختبار عسكرية مقترحة لعمليات أمنية إلكترونية لهجمات الدولية. وفي العام 2014 تم تتويجها بالجائزة الرئاسية للخدمات التطوعية وذلك لمساهماتها العامة للمجتمع الإلكتروني والتزامها خاصة بالخدمة الخاصة بالتعليم.