مصنع مسقط للمناديل المبللة الممول من رفد يحقق نجاحا لافتا

مسقط - ش

حينما فكر سعد بن سعيد البلوشي من ولاية عبري في إقامة مصنع مسقط للمناديل المبللة الممول من صندوق الرفد ركز على نط وفكر جديد، وانتاج جديد يقوم بإنتاج العديد من انواع المناديل المعطرة بأنواع عديدة من انواع العطور العمانية والعالمية كاللبان العماني والعود والعطور الفرنسية وبالإحجام مختلفة وبعضها لشركات والمطاعم والمقاهي وحفلات الاعراس وحملات التوعية والاعلانية لشركات ومناديل منعشة ومناديل الاطفال .
يقول سعد البلوشي عن قصة نجاح مصنعه للمناديل المبللة لقد كانت البدايات حول تعرف على احتياجات و رغبة الناس وسؤالهم ، واستطلاع الآراء عن هذا المنتج، بحيث يكون منتج بمكونات ومواصفات عمانية ويحمل علامة "صنع في عمان" .
انطلقت البداية بالعمل اليدوي في محل صغير تم استجاره ومنها بداءت العمل. ثم تواصل العمل بطريقة مختلفة ومتميزة بهدف الرقي والارتقاء بالمنتج العماني داخل وخارج السلطنة، وابرازه في طابع جديد و رؤية جديدة بناء علي توجهات السلطنة والمشاركة في نهضة الصناعة الوطنية.

المشاركات الخارجية
وحول مشاركته في المعارض الداخلية والخارجية يحدثنا البلوشي فيقول: قمت بالمشاركة في عدة معارض خليجية كمعرض قطر للمنتجات العمانية ومعرض جدة للمنتجات العمانية ومعرض اسبانيا وكذلك معرض اثيوبيا والمعارض الداخلية في السلطنة. حيث استطعنا والحمد الله تكون عملاء لنا في داخل السلطنة لتسويق المنتجات وخارجيا مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .

حجم الانتاج
يضيف البلوشي في مساءلة حجم الانتاج الذي ينتجه المصنع من المناديل المبللة فيقول :فحجم الانتاج يتفاوت حسب طلبات السوق والافراد حيث يصل حجم الانتاج السنوي 24 مليون علبة من المناديل المبللة ، 9 مليون علبة تذهب الى الطيران العماني وفق عقد مبرم معه لمدة سنتين، واننا نفتخر بشراكتنا مع الناقل الرسمي الطيران العماني ونتطلع ان تحذو القطاعات الحكومية خذو الطيران الطيران العماني في دعم مشاريع الشباب العماني، ونحن وبكل فخر والحمد الله استطعنا انتاج الماسحة الطبية المستورة من الخارج لكي يكون لدينا اكتفاء وصناعه عمانية والماسحة الطبية تستخدم في جميع المستشفيات في السلطنة. كما انني اتطلع الي الوصل بالمنتج العماني الي العالمية في مجال المناديل المبللة.
الاقتصاد العماني
ويؤكد سعد البلوشي الرئيس التنفيذي لمصنع مسقط للمناديل المبللة ان قطاع الصناعة قطاع واعد وذو أهمية إقتصادية كبيرة في تنمية الاقتصاد العماني وتنويع مصادرة والحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس اولت الشباب اهتماما خاص لهم في جميع المجالات وانشاء منافذ تمويلية للمشاريع. على الشباب اخذ مبادرة الصناعة وادارة المشاريع بتفرغ وبكل جهد

التحديات والصعوبات
وحول الصعوبات التي واجهته عند بداية المشروع قال البلوشي صعوبة الصناعة كثيرة ، ولا تاتي الامور كما ينبغي، فسوق الصناعة صعب وشاق، فهي ليست بضاعة تجزئة، حيث نواجه صعوبة التسويق في محلات الهايبر ماركت المملوكة للأجانب، فهي لا تشتري المنتج العماني، لسبب واحد، لان ادارتها عمانية . والحل بسيط جدا. هو ان تخصص كل جهة مكان لصناعات العمانية في مناقصاتها.
وبشأن مستوى المبيعات قال سعد البلوشي مستوي المبيعات جيد جدا ولله الحمد واشكر صندوق الرفد لدعمه مشاريع الشباب فهو المحرك الاساسي في هذه الفترة واتمني ان يحذو الجميع حذوها، ويعد موقع المصنع في اعتباري موقع متميز يخدم جميع المناطق وخارجيا ومع افتتاح منفذ للملكة العربية السعودية والمنطقة اللوجستية الجديدة فمحافظة الظاهرة معبر حيوي يحتاج الي اهتمام خاص ، كما ان لدينا عمالة وطنية تبلغ 3 عمانيين مهمة جدا في جميع المجالات مثل التصاميم والتسويق. ونتطلع ان يكون المصنع عماني مائة بالمائة.