توقيف هولندية في بلادها بعد فرارها من تنظيم داعش

الحدث الثلاثاء ٠٢/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٤ م
توقيف هولندية في بلادها بعد فرارها من تنظيم داعش

لاهاي – ش – وكالات
أعلنت السلطات الهولندية أمس الثلاثاء أنها اعتقلت شابة هولندية عند عودتها إلى بلادها بعدما هربت من سوريا مع ولديها، بسبب صلاتها المشبوهة مع تنظيم داعش.
وكانت هذه الشابة (20 عاما) التي قالت وسائل الإعلام إنها تدعى لاورا هانسن، اعتقلت مساء الاثنين في مطار شيبول. وغادرت هولندا قبل حوالى سنة مع زوجها.
واعلنت النيابة العامة الهولندية انها "فرت من منطقة النزاع في سوريا". وقد وصلت إلى مطار شيبول "حيث اعتقلت على الفور لدى وصولها".
واضافت النيابة العامة في بيان انه "يشتبه بانها شاركت في منظمة ارهابية في سوريا و/او في العراق بين الاول من سبتمبر 2015 و12 يوليو 2016".
وقد تم الاهتمام بطفليها. ويبحث المدعون الان في ما اذا كان ممكنا توجيه تهم اليها. وظهرت امرأة تحمل الاسم نفسه الشهر الفائت على التلفزيون الكردي وقالت انها هربت من تنظيم داعش.
واوضحت الشابة ان زوجها (27 عاما) قال لها في سبتمبر الفائت إنهم سيذهبون في إجازة. وبدلا من الإجازة، اقتادها بالقوة إلى الرقة، معقل تنظيم داعش في شمال سوريا.
وصرحت هانسن لتلفزيون كردستان 24 انها هربت من تنظيم داعش بمساعدة والدها، واستسلمت للبشمركة الكردية بعد اصابة طفليها في قصف على الموصل.
واضافت بلغة انكليزية مترددة لدى الحديث عن زوجها خلال مقابلة مع شبكة التلفزيون في اربيل "كنت لا أريد المجيء إلى سوريا.. ارغمني على ذلك".
واوضحت "وضعوني في منزل كان يحرسه رجال. إنهم رجال ملتحون ويحملون بنادق". وقالت "كنت طوال الوقت أحاول الهرب من هذا الجحيم الذي كنت اعيش فيه".
وكان دبلوماسيون على اتصال بهانسن وبعائلتها عندما كانت في العراق، كما قالت لوكالة فرانس برس وزارة الخارجية الهولندية.
وقال متحدث باسم الوزارة ان "قنصليتنا العامة في اربيل كانت على اتصال بالسلطات المحلية طوال الوقت، وقدمت مساعدة لعودة لاورا إلى هولندا".
وقد غادر 250 هولنديا على الاقل بلادهم للانضمام إلى المقاتلين في سوريا والعراق، كما قال المنسق الوطني الهولندي للامن ومكافحة الارهاب. وعاد حوالى 40 منهم منذ ذلك الحين، ويسود الاعتقاد ان 42 قتلوا في المعارك.