الحارثي وفريق عُمان لسباقات السيارات ثامن المنطلقين في بطولة بلانك بان الأوروبية

لندن -
سيبذل رباعي فريق عمان لسباقات السيارات البطل العماني أحمد الحارثي وزملاؤه الإسكتلندي جوني ادام والإسكتلندي الآخر ديفون موديل بالإضافة للمنظم إلى الفريق في هذا السباق سائق المصنع لدى اســـتون مارتن السائق الانجليزي دارين تارنر جهدا مضاعفا أثناء إقامـــة سباق الجولة الرابعة لبطولة بلانك بان الأوروبية لسباقات السيارات، بعدما أنهــى الفريق التأهيلات الرسمية للســــباق النهائي في المركز الثامن في مجموعه الفئة برو أم على حلبه سبا البلجيكية الشهيرة.
السباق الذي سيشارك فيه ما لا يقل عن 70 سيارة سيكون الأطول والأصعب بالنسبة لفريق عمان لسباقات السيارات حيث سيستمر لمدة 24 ساعه متواصلة وبمشاركة جميع الفرق المنتمية لهذه البطولة الأشهر على المستوى الأوروبي وكان فريق عمان لسباقات السيارات المدعوم من وزارة الشؤون الرياضية والطيران العماني والبنك الوطني العماني وبر الجصة وعمانتل قد دخل التأهيلات التي جرت على دفعتين صباحية ومسائية وسجل الفريق زمن 2 دقيقة و21 ثانية فاصل 648 جزء من الثانية، فيما تمكن المتسابق جوني ادام من تحسين الرقم إلى 2 دقيقه و19 ثانية فاصل 458 جزء من الثانية ليضمن الفريق الدخول ضمن العشرة ولم يفرق الفريق عمن الثلاثة الأوائل سوى ثانية واحدة. ويبحث الفريق هذه المرة عن تعويض إخفاق الفريق في الجولة والتي تأخر فيه بسبب خارج عن إرادة الفريق بسبب عطل فني بجسم السيارة وقام فريق مونور بيس بتجهيز السيارة كي تناسب جميع المتسابقين وإمكانيات المتسابقين الأربعة بعد انضمام تارتر للفريق والذي يعد رصيداً إضافياً بالنسبة للفريق حيث إنه واحد من أكفأ السائقين لدى الشركة المصنعة لسيارة استون مارتن فانتاج رقم 44.
وحول مجريات التأهيلات التي جرت على حلبة فرنكوشامب يقول المتسابق العماني أحمد الحارثي: “لقد خضنا تجربة التأهيلات بمستويات مختلفة وتحت ظروف جوية مختلفة حيث كانت الحلبة رطبة نوعا ما بعد هطول أمطار عليها وكنا حذرين بما فيه الكافية بسبب تفادي حدوث أية حوادث للسيارة وخاصة في الفترة المسائية قام السائق جوني ادام بدور تسجيل السرعات وتمكن من تسجيل لثامن أفضل توقيت ضمن الفئة برو ام والذي يعد مناسبا من وجه نظرنا ونظر الفريق”. وأضاف الحارثي سفير العلامة التجارية لاستون مارتن في السلطنة الشرق الأوسط: “السباق سيكون مرهقا وطويلا وأتمنى أن نوفق فيه لإحراز مركز جيد والوصول إلى منصة التتويج”.