سالم الحبسي
السبت..
لوبيز كارلو الذي تم اختياره بعد عملية قيصرية من البحث والتنقيب ليحل محل لوجوين ويقود المنتخب.. مثل صدمة للبعض الذي اعتبره خيارا «فاشلا».. والبعض الأخر اعتبره «ناجحا».. وبين الفشل والنجاح تتفرق الطرق..!!
وأرى أنه من الصعب أن تحكم على فشل لوبيز بهذه السرعة.. وأنه سيسقط كما سقط مِن قبل فقط لأنه أخفق مع منتخب السعودية في خليجي 22 بالرياض 2014 أو فشله مع غيرها مِن الفرق.. منها نادي ريال مدريد في العام 2006.. ويمكن أن نأخذ الوجه الأخر للمدرب لوبيز وهو أنه أحد المدربين الذين دربوا أكبر أندية العالم..حتى وإن قال آخر بأنه كان مدرب ترانزيت.. وخلي الأمور طيبة..!
الأحد..
سألني أحدهم سؤالا مكير.. هل لوبيز من المدربين الذين قامت لجنة اختيار المدرب للمنتخب الوطني.. أم أن لوبيز كان خارج القائمة..؟!
أخر يرد بأن مهمة اللجنة كانت لمجرد الاستهلاك وتوجيه بوصلة الأحداث.. والأكثر دقة بأنه لا يوجد ثقة باللجنة لذلك تم التفاوض مع مدرب أخر من غير المدربين اللذين تفاوضت معهم اللجنة.. ومع هذا تبقى الأمور طيبه..!!
الاثنين
رفع نادي العروبة أعلى درجات الاحتجاج في قضية « اللاعب بو إنذارين» والتي يرى بأنه ظلم فيها لان لاعب السويق كان لابد من طرده لحصوله على إنذارين حسب وثائق الصور والتصوير التلفزيوني التي رأها الكل .. إلا أن لجنة الانضباط باتحاد الكرة رأت عكس ذلك بأن الإنذار هو واحد فقط..لان الحكم نبته التأكيد وليس التكرار..طبعا الأمور طيبة لأن السماعة كانت تشتغل..!!
الثلاثاء
أعجبتني فكرة «برنامج الأمور طيبة» التي تبث على القناة الرياضية العمانية.. طريقة الطرح جديدة وجميلة وملفتة.. وغير مستهلكة.. وهي من فنون وأدب الهزل الجاد الذي اختفى عن صحافتنا أو إعلامنا الرياضي منذ فترة طويلة.. كما أن المقدم الرشيق سامي البوصافي يقدم باقة متنوعة من الأحداث بطريقته الخاصة مع إخراج مبتكر لمحمد الحارثي.. وأتمنى أن تكون هناك أفكار مثل هذا النوع حتى تكون الأمور طيبه..!
الأربعاء
نادي الإعلاميين الرياضيين العرب الذي شهد ميلاده مجموعة بارزة من الإعلاميين العرب بمدينة العمق العربي بالقاهرة.. هي خطوة جديدة للعمل الإعلامي المهني الذي يهتم بالتفاصيل الصغيرة.. بعيدا عن التقاطعات والتجاذبات.. وسيكون وعاءا معرفيا يساهم في ربط الرياضة العربية بمجموعة واحدة تعمل مِن أجل الفرد..وشعارها «قوتنا في تجمعنا».. لا تقلقوا كثيرا فالأمور طيبة..!!
الخميس
ماذا يبقى في مشهد الفيفا وسباق الماراثون نحو كرسي الرئاسة..فبعد الأحداث الدراماتيكية المتلاحقة التي شهدتها امبراطورية الكرة.. أصبحنا نتوقع في أن تنفجر أزمة في أي لحظة يسقط فيها مترشح ومتهم جديد..كم سيبقى وكم سيخرج حتى موعد الانتخابات.. في هذا المشهد الأمور غير طيبة..؟!
ss.alhabsi@hotmail.com