البرلمانات الخليجية تناقش خطط التطوير والتدريب

أبوظبي -
استعرضت لجنة التطوير والتدريب المشترك لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التوصيات الصادرة عن اجتماع الأمناء العامين التاسع عشر فيما يخص لجنة التطوير والتدريب المشترك ووضع آليات تنفيذها من حيث تفعيل التدريب على رأس العمل بشكل أكبر، وتكثيف الزيارات المتبادلة بحد أدنى زيارة واحدة لمن يرغب، وتوثيقها وتزويد الرئيس الدوري للجنة بها.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الحادي والثلاثين المنعقد مؤخرا بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة سالم بن حمود الحراصي الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمجلس، عضو اللجنة المشتركة. في بداية الاجتماع، استعرض رئيس اللجنة جاسم بن يوسف الزعابي، مسيرة عمل اللجنة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية والتحديات التي تواجهها في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، مؤكدًا على أهمية الابتكار والتجديد في آليات عمل اللجنة وطبيعة البرامج المنفذة، وتفعيل جانب التطوير من خلال اقتراح الأفكار التطويرية بما يخدم عمل الأمانات العامة للمجالس. وأكدت اللجنة على الاستمرار في تنفيذ برامج تدريبية مشتركة سنوياً عن طريق التدريب عن بعد من خلال تصميم وإنشاء منظومة مشتركة للتدريب عن بعد بالتنسيق بين لجنة تبادل المعلومات ولجنة التطوير والتدريب المشترك، وعلى أهمية تبادل المعلومات بين المجالس فيما يتعلق بخطط وبرامج التدريب التي يعدها كل مجلس لموظفيه.

وتم تكليف لجنة التطوير والتدريب المشترك بنشر وتبادل البرامج التدريبية الخاصة بكل مجلس على الصفحات الداخلية للشبكة البرلمانية المعلوماتية الخليجية. كما اعتمدت اللجنة خطتها التدريبية المشتركة المقترحة للعام 2016/‏2017 والمتضمنة عددا من البرامج في مجالات، تحليل آليات التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين المجالس الخليجية والاتحادات البرلمانية، والاستراتيجيات الدبلوماسية في العمل البرلماني.