قضم الأظافر قد يجنب الأطفال الحساسية

ايان جونستو-ترجمة: أحمد بدوي

الأطفال الذين يمصون اصبع الإبهام ويقضمون أظافرهم أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع الحساسية وفقا لدراسة جديدة.

وتدعم النتائج فرضية أن تعرض الأطفال للجراثيم في سن مبكرة كما هي في العالم الطبيعي يحد من الاصابة بالحساسية عند الكبر. وهناك عدد من النظريات - والخرافات – التي تتحدث عن السبب في زيادة أعداد الأطفال الذين يعانون من الحساسية في العقود الأخيرة.

ووجدت الدراسة التي أجراها أكاديميون من كلية دنيدن الطبية في نيوزيلندا ان 45 في المائة من الأطفال الذين يبلغون من العمر 13 عاما قد أظهروا رد فعل طفيف على الأقل لمسببات الحساسية مثل القطط والكلاب وعث الغبار والعشب والخيول والفطريات المحمولة جوا. الا أن هذه النسبة قد انخفضت الى 31 في المائة فقط عند الأطفال الذين اعتادوا مص ابهامهم وعض أظافرهم، وارتفعت النسبة الى 40% عند الأطفال الذين اعتادوا ممارسة عادة واحدة فقط من هاتين العادتين.

إلا أن أي من العادتين لم يظهر لها تأثير على تعرض الأطفال للربو أو حمى القش. وقال البروفيسور مالكولم سيرز من جامعة ماكماستر في كندا وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة أن النتائج تتفق مع نظرية النظافة التي تقول أن التعرض المبكر للأوساخ أو الجراثيم يقلل من مخاطر الاصابة بالحساسية.

غير أن سيزر يؤكد على أنهم لا ينصحون بتشجيع مثل تلك العادات رغما عن أن لها جانبا ايجابيا. والفكرة أنه من خلال وضع الطفال أصابعهم في أفواههم يزيد تعرضهم للميكروبات ما يؤثر في تطور الجهاز المناعي. وقد نشر البحث في دورية طب الأطفال Pediatrics

الاندبندنت