«الكهرباء والمياه» تــطلق مسابقة التصوير الــضوئي

مسقط -

تزامنا مع احتفالات السلطنة بذكرى يوم النهضة المباركة 23 يوليو واستمرارا للأنشطة المصاحبة لحملة «أنا ألتزم» والتي أطلقتها الهيئة العامة للكهرباء والمياه في مارس والتي تستمر لنهاية العام الحالي، أطلقت الهيئة بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي مسابقة التصوير الضوئي «عدستي تلتزم» يوم أمس الأول 23 يوليو وتستمر لغاية 25 اغسطس المقبل، والتي تتمحور فكرتها في المشاركة بالصور التي تجسد القيم الأساسية للمياه وتعكس أهمية المياه وضرورة المحافظة عليها وذلك بتعزيز ثقافة الترشيد في استهلاك المياه.

وقد أتيحت فرصة المشاركة في المسابقة لجميع المصورين وهواة التصوير في السلطنة خلال فترة المسابقة والالتزام بشروط المسابقة والتي تتضمن: أن تكون الصورة معبرة عن أهمية المياه وترشيد استهلاكها والمحافظة عليها مع تجنب الصور العامة للموارد الطبيعية كالأفلاج والعيون والاودية وغيرها، إضافة الى ذلك إبراز الهوية العمانية في الصور.

ويحق لكل مشارك المشاركة بأربع صور كحد أقصى بشرط ان تكون الصور ملتقطة بكاميرات رقمية والمعالجة رقميــاً باللونين الأبيض والاسود مع عدم قبول الصور الملتقطة بواسطة كاميرات الهواتف المحمولة، وتعود ملكية وحقوق الصور الفائزة الى الهيئة العامة للكهرباء والمياه مع احتفاظ المصور بالملكية الفكرية للصورة.

وسيتم استلام المشاركات عبر إرسالها الى البريد الإلكتروني marketing@paew.gov.om بصيغة JPG وبجودة عالية 300 DPI و أطوال ضلع لا يقل عن 2000 بيكسل مع إبراز بيانات المشارك والتي تشمل الاسم الثلاثي للمشارك باللغتين العربية والإنجليزية ورقم الهاتف الشخصي ونسخة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر للمشارك.
وقال مدير دائرة الاتصالات بالهيئة العامة للكهرباء والمياه حافظ بن علي الحسني: تهدف هذه المسابقة والتي تأتي تواصلا لفعاليات حملة أنا ألتزم المتنوعة والهادفة إلى تعريف المجتمع على الطرق المثلى لترشيد استهلاك المياه وتعزيز ثقافة الترشيد وتغيير السلوكيات المتعلقة بهدر المياه ودعم السلوكيات الإيجابية، اضافة إلى ذلك نسعى من خلال الحملة لإبراز الهوية العُمانية والإنسان العماني المعروف بقيمه وسلوكه في الترشيد منذ القدم.
ويضيف الحسني: قامت الهيئة بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي من منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية في أوساط المصورين المنتسبين إلى الجمعية و الهواة الذين لديهم القدرات في اختزال الكلمات في صورة معبرة يمكن أن توصل رسالة الحملة من خلالها إلى مجموعة كبيرة من المجتمع.