النساء يخطفن أضواء المشاركة الإماراتية في ريو

الجماهير الاثنين ٢٥/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:١٠ م

دبي-أ ف ب

ستكون ندى البدواوي عندما ستقفز في حوض مركز الألعاب المائية في بارادا تيجوكا غرب ريو دي جانيرو التي تستضيف اولمبياد 2016 من 5 الى 21 اغسطس، أول سباحة إماراتية على الإطلاق تشارك في هذا الحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم وستلهم الكثيرات من فتيات بلدها في السير على خطاها.

وتحمل المشاركة الإماراتية في أولمبياد 2016 الكثير من المفارقات من بينها وجود 13 رياضيا ورياضية تأهل 10 منهم عبر التصفيات وهو ما لم تعهده الدولة الخليجية في تاريخ مشاركاتها الأولمبية التي بدأت في لوس أنجلوس عام 1984.

وإذا كانت الإمارات تضع آمالا كبيرة على الرماية والجودو لعدم بقاء الميدالية الوحيدة التي حصدتها في تاريخ مشاركتها يتيمة، عندما أهداها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ذهبية رماية الحفرة المزدوجة “دبل تراب” في أولمبياد اثينا 2004، فإن تمثيلها بأربع رياضيات في ريو دي جانيرو سيكون حدثا بحد ذاته وسيترك آثارا إيجابية للمستقبل.
وتحظى الرياضة النسوية باهتمام متزايد في الإمارات خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتجلى في اقتحام نسائها لألعاب كانت تعتبر في السابق حكرا على الرجال فقط لأسباب اجتماعية من بينها السباحة التي تعد البدواوي حالة خاصة فيها.
فعندما قررت البدواوي التي ستحتفل في ريو دي جانيرو ببلوغها التاسعة عشرة، ممارسة السباحة قبل 4 سنوات لم تعرف يومذاك أنها ستدخل التاريخ لاحقا بعدما أصبحت في 2014 الإماراتية الأولى التي تشارك في بطولات اللعبة محليا عبر فريقها “دبي دولفين” الخاص الذي يضم جنسيات مختلفة.