مسقط - العمانية
أكدت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس التزامها بتطبيق اللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال بهدف تحديد المتطلبات الإلزامية الخاصة بسلامة لعب الأطفال والواجب توافرها في جميع الألعاب قبل عرضها أو وضعها في السوق ومن ثم التمتع بحرية التنقل داخل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت المهندسة ندى بنت سالم العميرية مهندسة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة: لعب الأطفال من أكثر السلع والمنتجات انتشارا في الأسواق واقتناء في المنازل لذا كان لا بد من وضع مواصفات قياسية إلزامية لهذه السلع وذلك ضمانا لسلامة الأطفال والبيئة المحيطة من الأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة استخدامها. وأوضحت المهندسة أن اللائحة تشمل عددا من الاشتراطات العامة للسلامة في لعب الأطفال بحيث يجب ألا تعرض الألعاب أو المواد الكيميائية التي تحتوي عليها سلامة أو صحة المستخدمين أو أي طرف آخر للخطر ـ أيا كان نوعه ـ عند استعمالها، لذا أوضحت اللائحة ان المواد التي تصنع منها اللعب يجب أن تكون من النوع الذي لا يشتعل إذا ما تعرض مباشرة إلى مصدر محتمل للنار، وإذا كانت تشتعل فعلا إما أن تكون من النوع الذي ينطفئ بمجرد اختفاء مصدر النار أو أن يكون احتراقها بطيئًا جدا. وأضافت أن اللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال نصت على أنه لا يسمح بوجود كمية الرصاص وغيره من المواد الكيميائية السامة أكثر من الكمية المسموح بها في اللائحة كما لا يسمح باحتواء لعب الأطفال على أية عناصر أو مواد يصدر عنها أية إشعاعات نووية ضارة ومؤذية لصحة الأطفال. وأشارت العميرية إلى انه يجب أن تكون الأصباغ المستعملة مصرح باستعمالها من قبل الجهات المسؤولة وأن تكون ضمن الأصباغ المستعملة في المواد الغذائية ولا تستعمل أصباغ أو مكونات أو مواد أخرى قابلة للاستخلاص بالاستعمال الاعتيادي بكميات تسبب أضرارًا للأطفال ولذلك فأن الكثير من الألعاب تكون عرضة لوضعها في الفم مثل الصفارات والآلات الموسيقية. وأكدت أن اللائحة تتضمن قائمة بالمنتجات التي لا تعتبر لعب أطفال كزخارف الأعياد والمناسبات، ومنتجات هواية الاقتناء والتجميع "كالدمى الشعبية والدمى المزخرفة والنسخ المطابقة للأسلحة الحقيقية" التي تحتوى على اكثر من 500 قطعة،و مصاصات الرضع، وأجهزة الإضاءة الملفتة لانتباه الاطفال، والمحولات الكهربائية للعب الأطفال، واكسسوارات الزينة للأطفال، والمنتجات المخصصة للاستخدام للأغراض التعليمية والتربوية في المدارس تحت إشراف البالغين، والألعاب النارية وغيرها. ودعت العميرية الأباء والأمهات النظر أولا في سن الطفل ونوع اللعبة التي سوف يتم اختيارها له إذ لا بد من تناسب اللعبة مع عمر الطفل وعادة ما يتم كتابة العمر المناسب لكل لعبة على بطاقة البيانات الموضحة عليها، كما ينبغي لمقتني لعب الأطفال قراءة التحذيرات والتعليمات المكتوبة على اللعبة مع ضرورة التأكد من وجود شارة المطابقة الخليجية عليها حيث أنها تدل على استيفائها للمتطلبات الأساسية للسلامة الواردة في اللائحة الفنية المذكورة. وأضافت المهندسة بأنه للتأكد من التزام الشركات بمتطلبات اللائحة الفنية الخليجية للعب الاطفال يجب على المستهلك التأكد من وجود شارة المطابقة الخليجية على اللعبة، وهي إقرار من الصانع بمطابقة منتجه للاشتراطات الأساسية للصحة والسلامة والتي توضع على لعب الاطفال، وكذلك فان شارة المطابقة الخليجية هي دليل سلامة وأمان لكل من يستخدم لعب الاطفال.