توفير 48 ألف قطعة أرض بمختلف الاستعمالات العام الفائت

بلادنا السبت ٢٣/يوليو/٢٠١٦ ٠٢:٠٧ ص
توفير 48 ألف قطعة أرض بمختلف الاستعمالات العام الفائت

مسقط - ش
تعمل وزارة الإسكان على توفير الأرض والمسكن الملائمين للسكن من خلال برامجها وخططها السنوية ما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في البلاد ويتضح هذا الدور من خلال مؤشرات الأرقام والبيانات السنوية .

تخطيط المدن والمساحة

تقوم الوزارة بإعداد المخططات التفصيلية وتحديد استعمالات الأراضي على مستوى المدن والقرى وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط حيث قامت الوزارة خلال العام 2015م بإعداد مجموعة من المخططات والجيوب التخطيطية وفرت من خلالها أكثر من (48) ألف قطعة أرض بمختلف الاستعمالات موزعة على محافظات السلطنة حيث تركزت النسبة الأكبر من إجمالي الأراضي المخططة في محافظة الوسطى بعدد (10999) قطعة أرض مخططة عن بقية المحافظات كما شكلت الأراضي المخططة للإستعمال السكني النسبة الأعلى من إجمالي قطع الأراضي المخططة بعدد (39534) قطعة أرض سكنية بجميع المحافظات.

توزيع الأراضي
وفي مجال توزيع الأراضي على المواطنين فإن حق الحصول على أرض للرجل والمرأة هو حق مكفول بحسب قانون الأراضي بالسلطنة وربما تكون الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح المرأة أرضا سكنية أسوة بالرجل لدورهما المشترك في المجتمع حيث قامت الوزارة خلال العام 2015م بتوزيع أكثر من (42) ألف قطعة أرض بمختلف محافظات السلطنة كانت النسبة الأعلى في محافظة جنوب الباطنة بعدد (9881) قطعة أرض سكنية كما شكلت الأراضي السكنية النسبة الأعلى بإجمالي بلغ (38975) قطعة أرض سكنية.

السجل العقاري
أما بشأن نظام التسجيل العقاري فإن النظام المعمول به في السلطنة يقوم على نظام التسجيل العيني للعقار وهو النظام المعمول به في أغلب دول العالم ومن شأن ذلك تسهيل تداول العقار بيسر وأمان بهدف حفظ وصيانة الحقوق وذلك بتسجيل الأملاك في وثائق السجل العقاري وتشجيع الإستثمار بكافة مجالاته من خلال تسهيل إجراء التصرفات القانونية وتوثيق العقود وتنظيم استغلال الأراضي للأغراض الإستثمارية وفقا لنظام حق الإنتفاع.
وقامت الوزارة خلال العام 2015 بتسجيل ما مجموعه (52672) قطعة أرض لأول مرة بمختلف الإستعمالات في مختلف محافظات السلطنة حيث تركز أكبر عدد من قطع الأراضي المسجلة لأول مرة في محافظة جنوب الباطنة تلتها محافظة الداخلية ومن ثم محافظة شمال الباطنة .
وبلغت القيمة المتداولة للعقار في السلطنة خلال العام الفائت (5) بلايين و(217) مليونا و(755) ألف ريال عماني في حين بلغ إجمالي الرسوم المحصلة عن التصرفات القانونية المنجزة (26) مليونا و(54) ألف ريال عماني وسجل النشاط العقاري خلال العام الفائت (388211) تصرفاً عقارياً في مختلف محافظات السلطنة واحتلت محافظة مسقط أعلى نسبة من إجمالي التصرفات القانونية.
وسعياً إلى تعزيز أواصر التعاون في المجال الاقتصادي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجهود المبذولة لتشجيع النشاط العقاري بين أبناء دول المجلس، نصت إتفاقية الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس على معاملة مواطني دول المجلس في أي من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها ومنها حرية تملك العقارات بمختلف الاستعمالات لأغراض السكن والاستثمار طبقاً لشروط التملك، وبلغ عدد متملكي العقارات في السلطنة من مواطني دول المجلس وفقاً لقوانين تملك العقار بالسلطنة ما مجموعه (2259) متملكا خليجيا خلال العام 2015م، حيث تركز تملكهم للعقار في محافظة شمال الباطنة بمعدل (693) سند ملكية تلتها محافظة ظفار بعدد (526) سند ملكية.

الإسكان الاجتماعي
من جانب آخر فإنه لا يمكن الحديث عن وزارة الإسكان إلا وتحضر برامج الإسكاني الإجتماعي المقدمة لذوي الدخل المحدود وأسر الضمان الاجتماعي كبرامج حيوية تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي لهذه الأسر ومساعدتها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير المسكن المناسب حيث تقدم الوزارة ثلاثة برامج إسكانية تتمثل في برنامج الوحدات السكنية وبرنامجي المساعدات والقروض السكنية وفقا للقوانين التي تراعي الظروف المعيشية والاجتماعية لهذ الشريحة المهمة من المجتمع.
وبلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج المساعدات السكنية التي تم اعتمادها والارتباط بها خلال العام 2015 وحتى شهر مارس من العام الحالي (1875) أسرة في مختلف محافظات السلطنة بمبلغ (45) مليونا و(789) ألف ريال عماني فيما بلغ عدد الحالات المستفيدة من برنامج القروض السكنية الميسرة (713) حالة قرض إسكاني بمبلغ (21) مليونا و(102) ألف و(395) ريالا عمانيا.
وانتهت الوزارة من مشاريع بناء (106) وحدات سكنية مع مرافقها العامة بقيمة (3) ملايين و(535) ألفا و(372) ريالا عمانيا كما قاربت الانتهاء من إنشاء (66) وحدة سكنية ومسجد بأكثر من مليون و(800) ريال عماني فيما تواصل تنفيذ مشاريع بناء (355) وحدة سكنية ومساجد ومجالس ومرافق عامة في عدد من محافظات السلطنة بتكلفة إجمالية بلغت (15) مليوناً و(225) ألفاً و(531) ريالا عمانيا.