"23 يوليو".. اللبنة الأولى في مسيرة التنمية الشاملة

بلادنا الأربعاء ٢٠/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٥٩ م
"23 يوليو".. اللبنة الأولى في مسيرة التنمية الشاملة

مسقط - ش

رفع وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بمناسبة يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو، سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.
وأضاف معاليه في تصريح له بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، أن ذكرى الثالث والعشرين من يوليو تُعد حدثاً وطنياً وتاريخياً له وقعه الخاص في قلوب العمانيين، فهي تمثل بداية الدولة العمانية الحديثة، التي غدت بفضل حكمة ومكانة جلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - محل احترام وتقدير العالم أجمع، وهي الذكرى التي شكلت اللبنة الأولى في مسيرة التنمية الشاملة التي نقلت عمان إلى مرحلة عامرة بالحياة والبناء والأمل، وحولتها إلى دولة عصرية يشار إليها بالبنان.
وأكد معاليه أن ما تحقق من إنجازات على هذه الأرض الطيبة طوال الأربعة عقود ونيف الماضية، يدعونا جميعا أن نحتفي بكل فخر واعتزاز بهذه الذكرى المباركة، فهي مناسبة للاحتفاء بالمجد والكفاح والعطاء المتواصل، وهي مناسبة تضئ حياة الإنسان والمكان بما تحقق ويتحقق على أرض عمان الأبية، منوها معاليه إلى أن الرؤية السديدة لمولانا - أيده الله - منذ بداية فجر النهضة المباركة، جسدت الحرص والعناية التي يوليها جلالته - أبقاه الله - لتنمية العنصر البشري باعتباره أساس التنمية الشاملة وغايتها.
وفي ختام تصريحه جدد معالي الشيخ المرهون العهد والولاء لباني هذا العهد الزاهر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وان يجعله سنداً وذخراً لكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن العزيز.
من جهته، قال وزير العدل معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي إن ذكرى الثالث والعشرين من يوليو تشكل في الوجدان العماني، حدثا تاريخيا مجيدا، انطلق بعمان نحو التقدم والازدهار، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، مؤسس الدولة العمانية العصرية، الذي استطاع بما آتاه الله من قدرات قيادية، وملكات فكرية، أن يعيد تأهيل عمان لتعيش عصرها، في ظل حكومة وطنية عملت على حفظ كيان الوطن، وتعزيز لحمة مواطنيه، وتطوير مجالات الحياة فيه، وضبط جميع التطورات بما تم سنه من النظم والقوانين، وبما تم إنشاؤه من مؤسسات، جعلت حياة المواطنين تسير في أنساق عصرية ارتقت بأسلوب عيشهم، وطرق تفكيرهم.
وأشار إلى أن الفضل في ذلك يعود لله تبارك وتعالى، ثم لجلالة السلطان المعظم بما اختطه من منهج راشد للحكم أسَّسَهُ على مبادئ العدل والمساواة بين الجميع، وهو ما أدى إلى خلق مفهوم الدولة الوطنية، وشيوعه بين المواطنين، وترسيخ الولاء للدولة والقيادة الوطنية.
وأضاف معاليه أن حكومة جلالته الرشيدة في ظل عصر النهضة المباركة تمكنت من أن تحقق لعمان وشعبها الأمن والرخاء الاقتصادي، من خلال ما تم تنفيذه من خطط تنموية متوالية عبر حقب العهد الزاهر للنهضة المباركة، والتي ينعم المواطنون بثمارها اليانعة في عيشٍ رغيد، وحياةٍ آمنةٍ كريمة.