الشرطة تدعو إلى تطبيق إجراءات الوقاية من السرقات

بلادنا الأربعاء ٢٠/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٤٠ م
الشرطة تدعو إلى تطبيق إجراءات الوقاية من السرقات

مسقط - ش

دعا مساعد مدير التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة مسقط المقدم محمد بن مسلم العمري المواطنين والمقيمين إلى تطبيق إجراءات الوقاية من جرائم السرقات بأنواعها وبالأخص جرائم سرقة المساكن.
وبين أن أغلب هذه السرقات تقع بسبب الإهمال من أصحابها، مشيراً إلى أهمية الاستعانة بالوسائل الحديثة وأجهزة المراقبة كآلات التصوير (الكاميرات) وغيرها التي تساعد رجال الشرطة في الوصول إلى الجناة.
وذكر المقدم العمري أن الإحصائيات والأرقام التي رصدتها شرطة عمان السلطانية تؤكد انخفاض نسبة الجرائم المرتكبة وارتفاع نسبة الاكتشاف بكافة أنواعها بما فيها جرائم السرقات مقارنة بالأعوام السابقة وبخاصة الربع الأول من العام الجاري مع نفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلى أن بعض جرائم السرقات تقع بسبب عدم تطبيق إجراءات تأمين المنازل عند مغادرتها.
ودعا السكان إلى عدم ترك الاشياء والمقتنيات الثمينة في المنازل لفترة طويلة، لافتاً إلى أن كل هذه الجرائم مرتكبة من قبل أشخاص وليست جرائم عصابات منظمة أو محترفة.
وحول جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني عبر الشبكة المعلوماتية الدولية (الإنترنت) والهواتف النقالة، قال مدير التحريات والتحقيقات إن الفترة الماضية شهدت انخفاض هذه النوعية من الجرائم نتيجة التعاون وارتفاع مستوى الوعي من أفراد المجتمع والمجني عليهم.
وطالب بمزيد من التعاون مشيراً إلى هناك أفرادا ومؤسسات خاصة ينساقون بسرعة وقبل التأكد وراء الاعلانات التجارية وأساليب وطرق الاحتيال التي يطلقها بعض الاشخاص سواء تحت غطاء مؤسسات وشركات أو عروض وإغراءات أشخاص مثل جرائم الاحتيال والشعوذة.
وذكر المقدم العمري أن شرطة عمان السلطانية تبذل جهوداً كبيرة وملموسة للحد من جميع الجرائم وتلقى متابعة ودعماً من قبل القيادة العامة للشرطة سواء كان بالكوادر البشرية أو المركبات والمعدات كما تحرص على تسيير الدوريات المختلفة والموجهة، وهناك خطط أمنية سيتم تطبيقها للحد من الجريمة بمحافظة مسقط.
وتحرص الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات على تنظيم حملات إعلامية توعوية وإشراك كافة شرائح المجتمع في التوعية للحد من الجرائم والسلوكيات الخاطئة، حيث أطلقت في أواخر عام 2013م البرنامج التوعوي (الوقاية، حماية وأمان) مستهدفًا بذلك ثلاث جرائم هي سرقة المركبات في حالة التشغيل، والسرقة من المنازل وسرقة عملاء البنوك، ومؤخرا تم إضافة جرائم الاحتيال بأنواعها المختلفة وإضافة إجراءات الوقاية من جرائم معينة أخرى تباعا وفق المؤشرات الجرمية.
ويهدف البرنامج إلى بيان وتوضيح السلوكيات الصحيحة لدى أفراد المجتمع بكيفية تأمين مركباتهم، وتعريف المواطنين والمقيمين بأهم سبل الوقاية من الجرائم عملاً بمبدأ المشاركة الفاعلة فيما بين المواطن ورجل الشرطة، بالإضافة إلى إشراك المجتمع المدني والمؤسسات الاعتبارية في دعم جهود الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية للحد من انتشار الجرائم.
كما يهدف البرنامج التوعوي (الوقاية حماية وأمان) إلى ترسيخ مبدأ (كلنا شرطة) في الجانب الجنائي التوعوي، والتأكيد أن المواطن يعتبر رجل الأمن الأول بتعاونه ومشاركته الإيجابية في جهود رجال البحث.