محمد بن سلطان: قبس مضيء أعاد لعمان زهوها

بلادنا الأربعاء ٢٠/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٣٧ م
محمد بن سلطان: قبس مضيء أعاد لعمان زهوها

صلالة - العمانية

قال وزير الدولة محافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي إن الثالث والعشرين من يوليو المجيد هو يوم خالد من تاريخ عمان بانطلاقة النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – التي تحمل في طياتها الكثير من معاني العزة والفخر.
وأشار معاليه في حديث لوكالة الأنباء العمانية بمناسبة ذكرى يوم النهضة المباركة إلى أن يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد من عام 1970م هو يوم خالد في ذكرى عماننا الحبيبة ويوم غال على كل العمانيين حيث بدأ تاريخ عمان الحديث بتحقيق الأمنيات بقيادة قائدها المفدى الذي وعد وأوفى بوعده وقاد عمان باقتدار إلى مصاف دول العالم المتقدمة.
وأضاف معاليه أنه في هذا اليوم انبثق من فجر الانتظار قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارتها وللأزمنة العمانية زهوها وفخرها حيث قاد جلالة السلطان المعظم المسيرة بحكمة واقتدار وأنجز صروح المجد والعز والفخر في كل بقعة من عماننا الغالية فتحقق على يدي جلالته وبرعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة ما يصبو إليه الوطن والمواطن من رفعة ومكانة وتنمية شاملة وازدهار وأمان.
وقال معاليه: نحن جميعا فخورون بما تحقق من تنمية متمنين لقائد مسيرة عمان الظافرة وباني نهضتها ومعيد أمجادها الصحة والسعادة والعمر المديد معربين عن عميق وفائنا وتقديرنا وصادق ولائنا لجلالته الذى وفر كل أسباب النجاح لمسيرة البناء والتنمية منذ بدايتها بتوجيهاته الحكيمة على طريق الرفعة والمجد والأمان شاقة طريقها ومحققة النجاح تلو الآخر لتصل عمان اليوم وطنا ومواطنين إلى مرحلة جديدة ترفل فيه بأثواب الفخر والرقي والاعتزاز والرخاء.
وأضاف: يشرفني بهذه المناسبة العزيزة أصالة عن نفسي ونيابة عن شيوخ وأعيان وأهالي محافظة ظفار أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأجمل الأمنيات، راجين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة ومثيلاتها على جلالته بموفور الصحة والعافية والمجد والسؤدد وعلى الشعب الوفي في ظل عهد جلالته الزاهر بالخير واليمن والمسرات.
وتحدث معالي السيد وزير الدولة محافظ ظفار عن الإنجازات التنموية الواسعة التي تنعم بها محافظة ظفار في مختلف المجالات شأنها في ذلك شأن بقية محافظات السلطنة التي تعيش عطاءات هذا العهد الزاهر الذي أعطى جل اهتمامه للإنسان العماني وارتقى بمستواه الاقتصادي والصحي والاجتماعي والثقافي وهيأ له سبل الحياة الكريمة وفتح أمامه آفاقاً رحبة من مجالات العلم والمعرفة وأتاح له المشاركة الواسعة في الخطط والسياسات التي ترسمها الحكومة للنهوض بالوطن والمواطن.
وأضاف أن السلطنة تشهد العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية في مختلف المجالات وجميع أوجه الاقتصاد من خلال إقامة المشاريع الكبرى في عدة محافظات حيث أسهمت تلك المشاريع في دفع عجلة التنمية في شتى المجالات ورفع جودة الخدمات المقدمة، مشيرا إلى ما حظيت به محافظة ظفار من مشاريع تنموية واستثمارية وبنية أساسية نظراً لامتلاكها للعديد من العوامل الجاذبة للاستثمار.