معنويات الأطفال

مزاج الأربعاء ٢٠/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:١٤ م

مسقط- ش
بإستمرار يحتاج الطفل في الإسرة إلى الإهتمام الغير مفرط لدرجة الدلع، وإنما يحتاج إلى الإهتمام الذي يمنحه الآمان في حياته وبين أسرته. ومما لا شك فيه أن التنشأة الأسرية لها دور في غرس الثقة بالنفس لدى الأطفال والتي هي من أهم مقومات النجاح ليس فقط بالنسبة للطفل وإنما للإنسان على المستوى المستقبلي العام، لذلك فالنشأة الصحية دائما تعتمد على تنمية قدرات الطفل ومواهبه المختلفة لإكتساب الثقة المطلوبة والتي تكون سببا مباشرا لصقل شخصيته.
نعم.. المسألة برمتها تعتمد على ما يقدمه الوالدان من دعم وإثابة للإبن في غرس الثقة بالنفس.. وقد دلت الدراسات على أن الثقة بالنفس لدى الطفل بالإضافة إلى الأثر النفسي له أثر فيزيولوجي على جسم الطفل حيث ينشط إفراز مادة الأدرينالين فيشعر الطفل بالبهجة والنشاط والثقة ويزيد من قدرة استيعابه للمعلومات وطريقة تفكيره فتصبح إيجابية ويصبح هو متفائلاً.
فيما يلي بعض النصائح كما وردت في موقع «ليالينا» يمكن إتباعها لانتهاج دور أكثر مسؤولية تجاه الأبناء بهدف رفع معنوياتهم وتقوية اعتمادهم على أنفسهم:
ثق بقدرات طفلك وأظهر له ذلك ودعه يدرك أنه جدير بالثقة، وأنه شخص محبوب وعزيز جدا عليك.
لا تبخل عليه بالتشجيع وأكد له أن أخطائنا خير أستاذ لنا، وأنه من الطبيعي أنه يخطئ المرء أحيانا وأن يستدرك خطأه كجزء من تجربة النمو والدخول إلى عالم الكبار.
انتقد تصرفاته إذا لزم الأمر لا شخصيته فالانتقادات المنصبة نحو شخصه تفقده احترامه لذاته، وتجعله يظن أنه سبب كل المشكلات التي تصيب عائلته.
اظهر الاحترام تجاه هواياته ومشاغله واهتماماته حتى لو بدت واهية ومملة وغير ذات فائدة بالنسبة إليك.
تقبل المخاوف التي يفصح عنها طفلك بجدية حتى لو بدت تافهة من وجهة نظرك، فهي مصدر قلق له ولا يجوز إهمالها أو إلقاؤها جانبا من دون التمعن في تفاصيلها والغوص في مسبباتها.
شجعه على الاستقلالية وخوض تجارب جديدة ومواجهة بعض المخاطر المحسوبة التي تزيد ثقته بنفسه فيتعلم من أخطائه ولا تجعله مادة للسخرية أبداً.