غـائِـبتي

مزاج الأربعاء ٢٠/يوليو/٢٠١٦ ٢٢:٤٤ م

دائما مع نفحات الصباح
رمـلٌ ينبعث من بين أنـاملي
وشمسٌ في حُضنِ السماء
تنسجُ خيـوطها وتغُزِلـُهـا عـلى صدرِ البحر
وأنـا ما زلتُ أنتـظِرُ غـائبتي

فـكَم مِن رسائلِ شوقِ
نثرتها هـُنا مـا بين مـدٍ وجـزر
والمـؤسف
عـادت مع موجُ البحر رسائلي
ولمـ تعـُد غـائبتـي

مـؤلـمه تـِلك اللحـظات
التي تحـكي قصةُ غائـبه
ولها أنـا أنصتُ في خشوع
تائهـُ بين اساسين مِن قواعِدها
إبتـلاءٌ وعـُقده
لا فـرجٌ لي منهُما ولا نـهايهـ

غـائبتي
قـد جف حِبري
وما زال القلم بين كفيا مُعتكفاآ
رُكـوعـه شوقٌ
وفي سجـودهِ لهـفةٌ
ووجدٌ في نبرةِ صريرهِ وولهـٌ
وأنـا إليكِ يعزِفُني الحـنين صبابةً

سالم بن أحـمد بن سالم الـرزيقي