واشنطن تستقوي على كوريا الشمالية بمجلس الأمن

الحدث الثلاثاء ١٩/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م

واشنطن – ش – وكالات
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعرب عن قلقها للأمم المتحدة حيال التجارب الصاروخية الجديدة التي قامت بها كوريا الشمالية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأفادت القيادة الاستراتيجية الأمريكية عن رصد ثلاثة صواريخ أطلقتها كوريا الشمالية في الساعة 20,44 و20,58 و21,35 ت غ، بعد أسبوع على توجيه بيونج يانج تهديدات بالرد على اتفاق أمريكي - كوري جنوبي لنشر درع أمريكية متطورة مضادة للصواريخ (ثاد) في كوريا الجنوبية.
وقالت القيادة الإستراتيجية "جرت عمليتا إطلاق الواحدة تلو الأخرى لصاروخين يشتبه بانهما صاروخان بالستيان تكتيكيان من طراز سكود، تلاهما بعد حوالى ساعة إطلاق صاروخ يشتبه بانه صاروخ بالستي متوسط المدى من طراز نو دونغ، قرب (مدينة) هوانغجيو" في غرب كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون غاري روس "اننا ندين بشدة هذه التجارب والتجارب الاخرى التي قامت بها كوريا الشمالية منتهكة قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر صراحة عليها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية".
واضاف "نعتزم أن نعرب عن قلقنا للأمم المتحدة بهدف تعزيز التصميم الدولي على محاسبة (كوريا الشمالية) عن هذه الاستفزازات".
واكد مرة جديدة دعم الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وقال "ان التزامنا الدفاع عن حلفائنا وبينهم الجمهورية الكورية واليابان، في وجه هذه التهديدات يبقى ثابتا. نبقى على استعداد للدفاع عن انفسنا وعن حلفائنا في وجه أي هجوم أو استفزاز".
وتابع "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن هذه الأعمال التي لا تؤدي سوى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، والتركيز بالاحرى على اتخاذ تدابير ملموسة مطابقة لالتزاماتها وواجباتها الدولية".
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن بيونج يانج أطلقت أمس ثلاثة صواريخ بالستية باتجاه بحر اليابان. وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان صحافي إن الصواريخ التي أطلقت صباح أمس الثلاثاء من غرب مدينة هوانغجو، حلقت لمسافة ما بين 500 و600 كيلومتر باتجاه بحر اليابان.
وأشارت هيئة الأركان إلى أن مدى الصاروخ الذي يعتقد أنه من طراز "سكود"، كاف ليطاول كامل أراضي كوريا الجنوبية.
ويشهد الوضع في المنطقة تصعيدا متواصلا منذ التجربة النووية الرابعة التي اجراها الشمال في 6 يناير، اعقبتها سلسلة تجارب.