طالبة عمانية تتفوق في جامعة بنسلفانيا

بلادنا الثلاثاء ١٩/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٢٠ م
طالبة عمانية تتفوق في جامعة بنسلفانيا

مسقط -
حققت الطالبة سماح بنت منير آل صالح تفوقاً علمياً بتخرجها بتقدير امتياز في تخصص بكالوريوس الهندسة الصناعية من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية حيث التحقت بالعمل لدى شركة جلاس بوينت سولار، الشركة الرائدة في الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية في قطاع النفط والغاز.

وعن أسباب اختيارها لدراسة هذا التخصص بالولايات المتحدة دون غيرها تقول: اختياري للتخصص نبع من كونه يمتاز بتنوع مجالاته في سوق العمل؛ حيث يغطي التخصص أسس التصنيع وإدارة عمليات الإنتاج، وضبط الجودة والتخطيط لصناعة وتخزين المنتجات وخطط بيعها، وتحسين بيئة العمل والأدوات المستخدمة خصوصا في المصانع، بالإضافة إلى تحليل البيانات للتنبؤ بالموارد البشرية والمادية المطلوبة توفرها في المستقبل وبأقل تكلفة ممكنة.
وأضافت: قمت باختيار الولايات المتحدة للدراسة؛ لتنوع الجامعات وشهرتها بقوة مستوى تخصصات الهندسة بها، فجامعة ولاية بنسلفانيا هي أول جامعة في العالم تقوم بتدريس تخصص الهندسة الصناعية الذي دشن في العام 1908. كما أن برنامج الدراسة في الجامعات الأمريكية الذي يعتمد على نظام الساعات عزز هذا الخيار، حيث يتيح للطالب حرية ترتيب مواده الدراسية واختيار عدد الحصص التي يريد دراستها في الفصل الواحد بكل مرونة، كما تعتبر الولايات المتحدة بيئة مناسبة للتعلم لتعدد الثقافات بها، وقد كنت متشوقة لخوض هذه التجربة والتعرف على الطلبة من ثقافات متنوعة، فجامعة بنسلفانيا مثلا تضم أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من مختلف جنسيات العالم.
وتصف سماح تجربة الابتعاث بالتجربة الثرية من الناحية الأكاديمية والاجتماعية، حيث تقول: أكاديميا كانت لي الفرصة للدراسة تحت إشراف أساتذة ومعلمين ذوي خبرة عالية في التدريس الأكاديمي، إلى جانب وجود فرص أحدث وأكثر تطورا للطالب المبتعث فيما يتعلق بالتطبيق العملي لمجالات دراسته، والتي لم تصل للعالم العربي بعد. وعن هذا التفوق تقول سماح: بعد الله يعود فضل هذا الإنجاز لدعم الأسرة الذي كان رفيقي طوال سنوات الدراسة، إلى جانب اختياري التخصص الذي يناسب ميولي وقدراتي العلمية، حيث قمت بالبحث عن التخصص ومجالاته في سوق العمل، كما قمت بالحديث مع عدد من الطلبة الذين قاموا بدراسة هذا التخصص من قبل، ما جعلني أقبل على دراسته بشغف أكبر، إضافة لتنظيم وقتي والحرص على إنجاز عدد من المهام الدراسية بزمن محدد لا أتجاوزه، ومراجعة المحاضرات بشكل يومي.