مسقط - ش
تعتزم هيونداي البدء في تسليم شحنات من سيارتها الجديدة الثورية "أيونيك" إلى أسواق الشرق الأوسط قبل نهاية العام الحالي، وذلك في أعقاب الإطلاق المنتظر للمبيعات العالمية لهذه السيارة العاملة ببدائل الوقود، رسمياً خلال يوليو الجاري.وتُعتبر "أيونيك"، التي عُرضت لأول مرة في معرض جنيف للسيارات في شهر مارس الماضي، أول إنتاج تجاري من هيونداي قامت الشركة بهندسته من الألف إلى الياء ليغدو منصة لإطلاق نظم بديلة لقوى الحركة، بدلاً من الاعتماد على نظام قوّة حركة واحد. وتأتي "أيونيك" بتشكيلة طرز ذات هيكل موحد مشترك يمكن تضمينه واحداً من ثلاثة نظم لقوى الحركة المستندة على أكثر التقنيات المتاحة الموثوق بها لبدائل الوقود، وهي النظام الهجين، والنظام الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، والنظام الكهربائي بالكامل.ومن المنتظر أن تصل شحنات من طرازي السيارة العاملين بالنظام الهجين والنظام الكهربائي بالكامل إلى عدد من أسواق إفريقيا والشرق الأوسط أواخر العام الجاري، بدءاً بسوق دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بتركيز أكبر على الطراز الهجين من السيارة.
وبهذه المناسبة، أكّد ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، مايك سونغ أن الشكّ حيال قدرة بدائل الوقود على تشغيل السيارات في المستقبل القريب "قد تضاءل"، معتبراً في الوقت نفسه أن "الطريق التي تأخذنا من حيث نحن الآن إلى حيث نريد أن نكون لا يزال يكتنفها الغموض". وقال: "نتوقع أن يشهد قطاع السيارات تحركاً تدريجياً نحو الطاقة الكهربائية باعتبارها الخيار الأنظف والأكثر كفاءة، فيما بات السؤال المطروح بقوّة في الوقت الراهن يدور حول كيفية توليد الطاقة وتخزينها لاستخدامها في تشغيل السيارات الكهربائية".وأشار سونغ إلى أن "أيونيك" هي "السيارة الأولى التي يمكن تشغيلها بثلاثة خيارات من التقنيات الحديثة التي ثبتت كفاءتها وتستطيع تلبية احتياجات مختلف الأسواق والمستهلكين، بدلاً من إجبارهم على اللجوء إلى خيار تقني واحد للقيادة".
ويشتمل طرازا "أيونيك" الهجينان على محرك بنزين من نوع "كابا" بسعة 1.6 لتر عامل بالحقن المباشر للوقود،أما النظام الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي فترتفع فيه الطاقة الكهربائية المتولدة إلى 45 كيلوواط فيما تبلغ قدرة البطارية 8.9 كيلوواط ساعيّ، ما يسمح بقيادة السيارة إلى مدىً يبلغ 50 كيلومتراً باستخدام المحرك الكهربائي وحده. وتنخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المستهدفة إلى 32 غراماً لكل كيلومتر للطراز القابل للشحن عبر القابس، و79 غراماً لكل كيلومتر للطراز الهجين بالكامل.ويمكن شحن طرازي النظام الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، والنظام الكهربائي بالكامل، من القابس الكهربائي المنزلي العادي. وكانت هيونداي كشفت النقاب عن شاحن سريع بوسعه شحن بطارية السيارة بما يصل إلى 80 بالمئة من سعتها الكاملة خلال نحو 20 دقيقة.
ولفت سونغ إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بالتحديد تشهد مستويات عالية من الدعم الرسمي للسيارات الكهربائية، وذلك في إطار تحرّك أوسع على الصعيد الإقليمي لدعم استخدام الطاقة المتجددة"، وانتهى إلى القول: "يمكن للسيارات العاملة بالنظام الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، والنظام الكهربائي بالكامل، إضفاء قيمة على الاستثمارات التي يتم ضخّها في مجال الطاقة الشمسية، إذ إن شحن السيارات خلال ساعات النهار باستخدام الطاقة المتجددة يمكن أن يخلق عالماً حقيقياً من السيارات ذات الأثر الخالي تماماً من الانبعاثات".
المؤسسة التجارية العمانية تؤكد أن عملاء هيونداي يمكنهم الحصول على خدمة ذات جودة عالية. وترحب المؤسسة التجارية العمانية بطلبات تجربة القيادة لمساعدة الأفراد الجدد على اكتشاف كيف أن الملايين من أصحاب هيونداي راضون تماما في جميع أنحاء العالم – هيونداي تقدم لكم القيمة لا هوادة فيها.