بيروت -العمانية
على وقع الشعر العربي، أضيئت المدرجات في الليلة الثالثة من مهرجانات صور الدولية اللبنانية، والتي أنصت الجمهور فيها إلى عدد من الشعراء العرب قرأوا قصائد تعالقت مع المكان، واستحضرت تاريخه، وأدانت الواقع الذي تعيشه الأمة.
وألقى الشاعر عبد الله العريمي كلمة تحدث فيها عن التشابه الكبير بين منطقته في عُمان ومدينة صور اللبنانية من حيث الآثار والطبيعة والبحر والإنسان.
وقرأ العريمي قصائد من بينها «من ذا أحب!؟»، ومنها:
«تتخذين العصافير بيتًا
ترتجلين الحقيقةَ
نهرًا من الأسئلة
يلاحق آخرُهُ أوَّلَه
تجيئين هازئةً بالتفاسيرِ
حسبك أنكِ أنتِ
ولا شيء إلّاكِ يسكنني مثل طعنة حبّ
فمن ذا أحبُّ؟
ومن ذا أُحبُّ؟
ومن ذا أُحبّ؟».
ومن قصيدته «هوامش على هامش الحرب»:
«ماذا يقولُ لكَ السِّلمُ؟!
ليستْ قصائدنا قمراً في أعالي النشيدِ
ولمْ ننتسبْ للفراشةِ
حتّى نُردَّ إلى شجرِ العائلةْ
ليس بقلبٍ مريضٍ
تَحكُّ البروقُ سماواتنا المائلةْ».