«تجربتي في الابتعاث» مبادرة تــواصــل إلكتروني مـع الطلبـة

بلادنا الاثنين ١٨/يوليو/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
«تجربتي في الابتعاث» مبادرة تــواصــل إلكتروني مـع الطلبـة

كوينزلاند (استراليا) -
بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والجمعيات الطلابية العُمانية في دول العالم المختلفة، نفذت الجمعية الطلابية العُمانية بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية مؤخراً حلقات تعريفية حملت عنوان (تجربتي في الابتعاث 3)، شارك فيها طلبة مبتعثون وخريجون من مختلف دول الابتعاث، وشملت دول ابتعاث مختلفة منها أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وأمريكا والنمسا.

واستهدفت الحلقات التعريفية التي انقسمت بين حلقات عمل ميدانية وجلسات نقاشية مفتوحة على تويتر، طلبة الدبلوم العام المقبلين على تجربة الابتعاث.
وعن فكرة وأهداف المبادرة قال رئيس الجمعية العُمانية بكوينزلاند هلال بن مظفر الريامي، وهو طالب تقنية المعلومات بجامعة كوينزلاند: كان للجمعية المنظمة تجربتان سابقتان بهذا الخصوص، الأولى كانت عبر تنفيذ جلسة توعوية حملت عنوان (تجربتي في الابتعاث) في العام 2015 ضمت طلبة مقبلين على الابتعاث، وطلبة مبتعثين من 12 دولة ابتعاث، والتجربة الثانية كانت في (ملتقى المبتعث) الذي تم تنفيذه في يناير 2016 ضمن فعاليات الملتقى السنوي لجمعيات الطلبة العُمانيين بأستراليا والتي يتم تنفيذها في السلطنة بإشراف من قنصلية السلطنة بملبورن.

وأكد أن ما حظيت به الحلقات من النجاح والتفاعل منح الجمعية حماساً أكبر لتكرار التجربة للمرة الثالثة مع التركيز أكثر على طلبة الدبلوم العام في فترة تعديل الرغبات، ما يعني منح الطلبة فرصة الاطلاع على خيارات متنوعة عند اختيار دولة الدراسة مع التعرف على كل ما يتعلق بنواحي الحياة المعيشية والأكاديمية المختلفة التي يحتاج الطالب المبتعث لمعرفتها قبل وبعد سفره إلى تلك الدولة، ومساعدة الطالب الراغب في الابتعاث على اختيار دولة الدراسة التي تناسب تخصصه وميوله، بقناعة ووعي خلال فترة تعديل الرغبات.

تواصل وتفاعل

وتحدث رئيس لجنة التنظيم والتواصل بالمبادرة مروان بن خليفة الفاخري، وهو طالب هندسة كيميائية بجامعة كوينزلاند، عن مراحل تنفيذ المبادرة حيث قال: قمنا بداية بالتواصل مع جمعيات الطلبة العُمانيين المبتعثين حول العالم، وبعد ذلك تم إعداد جدول بمواضيع ومواعيد الحلقات الميدانية والجلسات النقاشية بالتعاون مع اللجنة الإعلامية للمبادرة ودائرة الإعلام بوزارة التعليم العالي.

كما تم إعداد استمارة تسجيل المشاركين سواء من الطلبة المقبلين على الابتعاث والطلبة المبتعثين، وإنشاء مجموعات على تطبيق الواتساب لتربط بين أعضاء فريق العمل الموجودين في أماكن متفرقة من العالم لتسهل عملية توزيع المهام بين المبتعثين الذين سيشاركون بالحديث عن تجاربهم. كما تم التواصل مع العديد من مراكز الإشراف التربوي، وبعض معلمي الدبلوم العام لحث طلابهم على المشاركة في الحلقات الميدانية التي تقام في قاعة الردهة، وكذلك التفاعل مع الحلقات النقاشية للمبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن الجانب الإعلامي والتفاعل الذي حظيت به المبادرة، قال المشرف الإعلامي للمبادرة ليث بن خليفة الشيادي، طالب علوم طبية بجامعة كوينزلاند: قمنا بتصميم إعلانات خاصة بالمبادرة وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي هي من أنشط الوسائل الإعلامية الجاذبة لفئة طلبة الدبلوم العام خصوصاً في مثل هذه الفترة، حيث يكونون حريصين أكثر على متابعة كل ما هو جديد عن فترة تعديل الرغبات. كما قمنا بإنشاء وسم خاص بالمبادرة هو (# تجربتي _ في الابتعاث_ 3) ليمنح الطلبة مساحة للحوار والنقاش المفتوح المستمر خلال فترة تعديل الرغبات مع زملائهم الطلبة المبتعثين في دول العالم المختلفة.

رئيس الفريق التنفيذي للمبادرة حمد بن هلال الحارثي، طالب هندسة برمجيات بجامعة ماكواري، قال إن المبادرة بشقيها مستمرة لنهاية فترة تعديل الرغبات بنظام القبول الموحد، وإن المبادرة تنقسم إلى حلقات عملية ميدانية مباشرة بقاعة الردهة في العذيبة التي تجمع الطلبة المقبلين المبتعثين والطلبة المبتعثين ممن خاضوا تجربة الابتعاث فعليا، إلى جانب وجود جلسات نقاشية مفتوحة على التويتر، تتوزع وفق مواعيد محددة وتغطي مواضيع متنوعة حول الدراسة في دول الابتعاث المختلفة.