مواطن عماني يروي لـ "الشبيبة" كيف عاش ليلة الإنقلاب في تركيا

الشبيبة - حمدة البلوشية
تلقى الخبر عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، وكان متواجدا في السوق بمدينة اسطنبول في الساعة 11 بتوقيت السلطنة، وكانت الحركة طبيعية جدا.. إلا أن إلا الاتصالات التي كانت تأتيه من أهله وأقاربه دفعته للعودة إلى الفندق الذي كان قريبا من ساحة تقسيم.

علي بن حسن اللواتي المواطن العماني ذو 32 ربيعا.. مسافر إلى تركيا منذ 10 يوليو برفقة أسرته يروي لـ "الشبيبة" كيف عاش الليلة الأولى من الإنقلاب في تركيا..

فور عودته للفندق جلس علي يشاهد التلفاز مع أفراد أسرته في الفندق الذي يقطنون به وبدأت الحركة تزيد في الشوارع وبعد منتصف الليل سمع علي أصوات 3 صواريخ بدت وكأنها قريبة جدا من الفندق، حيث قال: لم نستطع النوم تلك الليلة أطفالي أصابهم الذعر والوضع كان مخيفا جدا.
ويواصل علي حديثه: كنت قلقا جدا على أسرتي، فكتبت تغريدة في تويتر للسفارة العمانية أطلب فيها التواصل معي ووضعت بها رقم هاتفي، فتواصل معي أحد الأخوة العمانيين في تركيا ووصلت عن طريق هذه الغريدة إلى القنصلية ثم إلى السفارة وطلبوا مني كافة بياناتي وصور الجوازات والتذاكر، وبدأت أشعر براحة قليلا بعد التواصل مع السفارة.
في الصباح هدأت الأوضاع ووصلتنا الرسائل بأن الإنقلاب "فشل" بعدها خلدنا إلى نوم عميق حتى الظهر.
يقول علي: تمنيت أن أعود إلى عمان في تلك الليلة لأن الوضع كان مأساوياً وكنت خائفا جداً على أبنائي.
واختتم بالقول: آخر رسائل السفارة والقنصلية أنهم ينتظرون مطار أتاتورك حتى يسمح باستقبال الطائرة العمانية الخاصة وبعدها سيتم إرسال سيارات خاصة تقلنا من الفنادق إلى المطار .