صلالة - عادل سعيد اليافعي
انطلق مساء أمس مهرجان صلالة السياحي لهذا العام وذلك تحت عنوان «عمان المحبة والوئام»، حيث سيشتمل مهرجان هذا العام على العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف المجالات: الدينية والاقتصادية والتراثية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية، كما يشتملُ مهرجان صلالة السياحي الذي يُعد من المهرجانات المهمة في المنطقة على العديد من الفعاليات والبرامج أبرزها فعاليات القرية التراثية التي تجسِّد وتقدِّم لزوارها جانبًا من الصناعات الحرفية التقليدية والفنون والألعاب والأكلات والأزياء العمانية؛ من خلال مسابقة كأس مهرجان صلالة السياحي التي تشارك فيها عدد من الولايات تمثل كافة محافظات السلطنة، كما يحتضنُ مركز البلدية الترفيهي عدداً كبيراً من المعارض في مختلف المجالات كالمعارض التجارية والتسويقية والثقافية والفنية والخدمية والتقنية والاتصالات، بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص منها: معارض تقام طوال فترة المهرجان وأخرى تقام خلال فترة زمنية محددة وتحظى بمتابعة واهتمام زوار المهرجان.
ويشتملُ المهرجان على العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية المتنوعة، وكذلك الملتقيات والبرامج والأنشطة الدينية والاجتماعية المصاحبة لفترة المهرجان، إضافة إلى العروض المسرحية والأنشطة الترفيهية الأخرى التي تركز على الأسرة والطفل ويستقطبُ مَوْسم الخريف سنويًّا السياحة العائلية من كافة محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث استعدت الجهات الرسمية والأهلية لإنجاح الموسم السياحي لهذا العام واستقبال زوار المحافظة وتوفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات القادمين إلى المحافظة.
من ناحية أخرى أكملت مختلف الجهات الحكومية والخاصة كافة استعداداتها وتحضيراتها وتجهيزاتها لانطلاق المهرجان واستقبال زوار المحافظة مع توفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح من خلال التوسع في إضافة المرافق العامة وخدمات الإيواء الراقية، وتوجد العديد من الفنادق إضافة إلى الشقق والبيوت الفندقية والفلل والشقق السكنية حيث يتم سنوياً إضافة العديد من أماكن الإيواء لمختلف المستويات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح في فصل الخريف، وتقوم بلدية ظفار والجهات الأخرى بجهود كبيرة لإظهار مدينة صلالة كحاضرة عصرية تتمتع بمختلف الخدمات وتتميز بمقومات تؤهلها لأن تضع نفسها كأحد أهم نقاط الجذب السياحي في المنطقة، حيث ترتدي صلالة حلتها الخريفية الجديدة لتضفي معها فرح اللقيا والتلاقي عبر سيمفونية مهرجان الخريف وبإيقاع الفرح تحت رذاذ الخريف الماطر، وليواصل المهرجان رحلة جديدة هذا العام التي تكتسب أهمية خاصة مع الإنجازات التي حققها المهرجان خلال الأعوام الفائتة.