الكويت تشدد إجراءات منح التأشيرات

الكويت – ش – وكالات
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن دولة الكويت تتجه في ضوء الظروف الراهنة إلى التشدد في منح تأشيرات دخولها لرعايا 6 دول أسيوية، من بينها اليمن والعراق وسوريا.
وقال مصدر أمني كويتي رفيع المستوى- وفقا للصحيفة أمس الأربعاء، أن هناك تنسيقا كاملا بين جهاز أمن الدولة الكويتي والأجهزة المماثلة المختصة في دول مجلس التعاون لتتبع الخلايا الإرهابية، أو ما يطلق عليها الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم داعش.
وأشار المصدر إلى تبادل المعلومات الذي يتم على درجة عالية من الفاعلية وبما يمكن الأجهزة في دول التعاون من إحكام السيطرة الأمنية ومنع أي توسع للأنشطة الإرهابية.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة " للأنباء" أن المتابعة الحثيثة للخلايا تشمل مراقبة وتتبع المتبنين للأفكار الإرهابية المتطرفة والمتعاطفين معهم، مشددا على أن الأجهزة الأمنية تقوم بين الحين والآخر بإبعاد وافدين يثبت تعاطفهم مع هذه الأفكار والتنظيمات الإرهابية وإحكام الرقابة على المواطنين الذين يبدو منهم أي تعاطف.
وأكد المصدر أن «الداخلية الكويتية » ليست في عقيدتها معاقبة أشخاص أبرياء بجرم ارتكبه قريب لهم أو من ذويهم، نافيا التقارير الإعلامية التى تحدثت عن إبعاد 3 وافدين من الجنسية الباكستانية بذريعة وجود صلة قرابة لهم مع مواطن باكستاني ارتكب عملا إرهابيا في المملكة العربية السعودية.
وقال إن خبر إبعاد الباكستانيين غير صحيح تماما. وبين المصدر أن مواطني بعض البلدان خاصة أفغانستان وباكستان واليمن وإيران وسوريا والعراق يتم السماح بدخولهم إلى الكويت ودول مجلس التعاون في حدود دنيا ويتم الوقوف بشكل دقيق ومن قبل جهاز أمن الدولة وبقية الأجهزة في دول التعاون على أسباب زيارتهم ولا تستخرج لهم أذونات دخول من قبل أجهزة الهجرة بل يحتاج الأمر إلى موافقات عليا.
وفي غضون ذلك؛ ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، على موقعها الإلكتروني، يوم أمس الأربعاء، أن المصدر الأمني الكويتي "الذي لم يذكر اسمه"، أشار إلى أن التحقيقات مع بعض المتهمين في قضايا الإرهاب قادت إلى تفكيك خلايا نائمة في أكثر من دولة.
وبحسب المصدر الأمني المسؤول فإن المعلومات الأمنية الكويتية ساهمت في افشال عمليات ارهابية في دول عربية، وذلك بعدما زودت الكويت تلك الدول بما توصلت إليه من أسماء لها ارتباط تنظيمي مع المجموعات التي ضبطت في الضربة الاستباقية الثلاثية الاخيرة، لافتا إلى أن التحقيقات مع بعض المتهمين قادت إلى تفكيك خلايا نائمة في أكثر من دولة.
وذكر أن الكويت تبادلت مع كل من السعودية والامارات والبحرين بأسماء ومعلومات، الأمر الذي احبط عمليات كانت معدة بدقة لزعزعة الأمن.
وبين المصدر أن الاجهزة الأمنية الكويتية اخترقت «غرفة عمليات ارهابية» وحصلت على ما يمكن وصفه بـ«كنز معلومات ثمين» قاد إلى فك «شيفرات» وكشف أسماء ورؤوس إرهابية كبيرة في عدد من الدول.
إلى ذلك؛ قالت صحيفة القبس الكويتية الصادرة أمس الأربعاء إن أمن جمارك مطار الكويت الدولي ضبطت وافدة حاولت تهريب 3 كيلو تقريباً من شجرة القات مخبأة بداخل حقيبة السفر. وأضافت أن عملية الضبط أشرف عليها مراقب جمارك المطار عيسى بن عيسى وقد تم إحالة المتهمة مع المضبوطات إلى جهة الأختصاص.
ولم تكشف الصحيفة عن جنسية المرأة، أو معلومات أخرى تفيد متى كانت حادثة الضبط. وسجل جمارك مطار الكويت خلال الفتره الماضية ضبط وافديين يحملون نبتة القات التي تمنع قوانين الكويت ودول الخليج دخولها إلى أراضيها على اعتبار أنها من المواد الممنوعة.