ثلث سكان العالم لا يمكنهم رؤية درب التبانة بسبب التلوث الضوئي

مزاج الأربعاء ١٣/يوليو/٢٠١٦ ٢١:٠١ م
ثلث سكان العالم لا يمكنهم رؤية درب التبانة بسبب التلوث الضوئي

روما - العمانية

اوضح فريق بحث من المعهد الايطالي للتكنولوجيا وعلم التلوث الضوئي أن ثلث سكان العالم لا يمكنهم رؤية درب التبانة نهائيا بحسب اطلس عالمي جديد للتلوث الضوئي . ونشرت هذه الخريطة الجديدة في مجلة /ساينس ادفانسيز/ الاميركية حيث ستسمح بدراسة الإنارة الاصطناعية على انها ملوث له تأثير محتمل على الصحة والبيئة حيث يعيش اكثر من 80 بالمائة من سكان العالم في ظل سماوات تعج بالأنوار الاصطناعية. واوضح الباحث فابيو فالسي رئيس الفريق من المعهد الايطالي للتكنولوجيا وعلم التلوث الضوئي بأن هذا الاطلس الجديد يوفر المعلومات الاساسية عن البيئة الليلية في حين ان تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء /ليد/ تفرض نفسها اكثر فاكثر في العالم مضيفا ان "مستويات الإنارة الناجمة عن تكنولوجيا /ليد/ والوانها قد تؤدي للأسف إلى مضاعفة الإنارة ليلا في السماء. ولا تزال مناطق قليلة جدا في أوروبا الغربية تشهد ليلا قليل التلوث نسبيا من جراء الاضواء الاصطناعية ولا سيما في اسكتلندا والسويد والنرويج وبعض أجزاء من اسبانيا والنمسا. وحسب نتائج الدراسة فإن الدول الاقل تأثرا بالإنارة الليلية هي تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى ومدغشقر حيث يعيش أكثر من ثلاثة أرباع السكان في مناطق محفوظة جدا مع ليال دامسة فيما اظهرت النتائج ان ايطاليا وكوريا الجنوبية هما الاكثر تلوثا بالإنارة الاصطناعية في مجموعة الدول العشرين. وجاء في الدراسة ايضا ان الهنود والالمان يمكنهم اكثر من غيرهم رؤية درب التبانة من نافذتهم فيما ان السعوديين والكوريين الجنوبيين هم اقل من يمكنهم رؤيته.