الخرطوم – – وكالات
أكد والي ولاية الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين، اهتمامه الشخصي واهتمام حكومة الولاية بقضية مكافحة المخدرات، باعتبارها سماً زعافاً ينخر في جسم المجتمع السوداني الذي قال إنه عرف بكريم خصاله وبتمسكه بقيم الدين الحنيف والقيم الاجتماعية الخيرة ممثلة في الحق والخير.
وقال الوالي إن وباء المخدرات يستهدف الشباب في المـــــقام الأول وأن ولاية الخرطوم من هذا المنـــــظور تضع تصوراً علمياً موحداً وشاملاً لهذه القضية المتشابكة والخطيرة.
والتقى والي الخرطوم بوفد اللجنة القومية لمكافحة المخدرات برئاسة البروفيسور الجزولي دفع الله، ونائبه الفريق شرطة د.كمال عمر بابكر، بحضور وزير الصحة بالولاية البروفيسور مأمون حميدة، ووزيرة التنمية الاجتماعية بالخرطوم د.أمل البيلي، ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي د.محمد حسين أبو صالح، ومدير شرطة الولاية بالإنابة اللواء شرطة إبراهيم عثمان، وممثل مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد شرطة محمد محمد أحمد الحاج، وبعض ممثلي الجهات المختصة بالولاية.
وأضاف الوالي: «الولاية تسير نحو إيجاد جسم أشمل لوضع الحلول الجذرية لهذه القضية الاجتماعية التي تؤرقنا جميعاً»، وأشار الى ضرورة تضافر الجهود من كافة الجهات ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة المخدرات وشرطة المكافحة والأمــــــن الاجتماعي والأمن التقني والعدلي والإعـــــلام بكافــــــة وســـــــائله المرئية والمســــــموعة والمقروءة والمنظمات والأنــــدية الرياضية والفنية ومنظمات المجتــــمع المدني وغــــــيرها من أجل القضاء على المخدرات باعتبارها الداء العـــــــضال الذي يقـــــعد بالمجتمع عن النمو والارتقاء.
وأكد والي الخرطوم وفقاً لوكالة الأنباء السودانية (سونا) أن ما طرح في الاجتماع من القضايا التي تعترض عمل اللجنة القومية لمكافحة المخدرات ستجد الحلول الجذرية والناجعة من خلال خلق جسم أشمل يعتني بهذا الجانب وفق أسس علمية ورؤية شاملة تعد لها الولاية.
يذكر أن وفد اللجنة القومية طرح في الاجتماع إنجازات اللجنة القومية ممثلة في إنشاء مركز لمعالجة الإدمان وإجراء التنسيق مع أجهزة الإعلام وقطاع الشباب والمنظمات والرياضيين والفنانين والمسرحيين وغيرهم لوضع الحلول لتلك القضية، مع تدريب الأئمة والدعاة وغيرهم وإشراكهم في ذلك العمل مع تنظيم الندوات والمحاضرات لتوعية المجتمع بمضار المخدرات، وأبان أن العمل في هذا الجانب متصل ومستمر مع التقييم العلمي والدوري لنتائجه.
كما طرحت اللجنة الصعوبات التي تعترض عملها تحسيناً للأداء، وأوضحت أنها تسعى لتشكيل لجان ولائية في هذا الجانب مع وضع الخطط والبرامج العلمية وصولاً الى الأهداف المرجوة.