الرياض-(أ ف ب) - تخللت العام الذي مضى منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز العرش في السعودية، سلسلة محطات اساسية، في ما يأتي اثنتا عشرة تعد من الابرز بينها:
1- 23 يناير 2015: الملك سلمان (79 عاما) يعتلي العرش خلفا لأخيه الملك عبدالله الذي رحل عن عمر يناهز 90 عاما. وسمى الملك الجديد وزير الداخلية الامير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد، والامير محمد بن نايف وليا لولي العهد، ونجله الشاب محمد بن سلمان وزيرا للدفاع.
2- 26 مارس: السعودية تبدأ، على رأس تحالف عربي، عملية عسكرية ترتكز بشكل اساسي على الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، دعما للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي. ووسع التحالف منذ الصيف عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر، ما مكن قوات هادي من استعادة محافظات في جنوب البلاد. ولا يزال المتمردون يسيطرون على مناطق في الوسط والشمال، ابرزها صنعاء.
3- 29 ابريل: الملك سلمان يعفي الامير مقرن من ولاية العهد، ويعين محمد بن نايف بدلا منه، ويعين محمد بن سلمان وليا لولي العهد.
4- 13 مايو: الملك سلمان يعتذر عن حضور قمة لقادة دول الخليج دعا اليها الرئيس الاميركي باراك اوباما، في خطوة فسرت انها احتجاج على التقارب بين واشنطن وطهران، الخصم الاقليمي اللدود للرياض، على خلفية المفاوضات حول الملف النووري الايراني.
5- 22 مايو: تنظيم داعش يتبنى للمرة الاولى هجوما انتحاريا في السعودية، استهدف مسجدا يؤمه الشيعة في شرق البلاد، ما ادى الى مقتل 21 شخصا واصابة 81 آخرين. وكانت المملكة انضمت في صيف 2014، الى الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات من سوريا والعراق.
6- 18 يوليو: اعلان تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم داعش ، وتوقيف 431 شخصا غالبيتهم من السعوديين، واحباط هجمات تستهدف مساجد وبعثة دبلوماسية.
7 - 24 سبتمبر: تدافع خلال احياء شعائر الحج يؤدي الى مقتل زهاء 2300 شخص من جنسيات مختلفة (وفق حصيلة مستندة الى ارقام اعلنتها الدول المعنية)، في أسوأ حوادث الحج في التاريخ الحديث. وقد وجهت ايران التي فقدت المئات من حجاجها، انتقادات حادة الى المملكة على خلفية الحادث الذي اتى بعد قرابة اسبوعين من مقتل 109 اشخاص في سقوط رافعة بالحرم المكي.
8- 29 اكتوبر: البرلمان الاوروبي يمنح المدون السعودي رائف بدوي، المحكوم بالسجن عشرة اعوام وألف جلدة بتهمة الاساءة للاسلام، جائزة ساخاروف لحرية التعبير، وسط تواصل الانتقادات الدولية للسعودية على خلفية هذه القضية، وبسبب ارتفاع عدد الاعدامات التي تنفذها (153 على الاقل في 2015، مقابل 87 في 2014).
9- 12 ديسمبر: السعودية تنظم انتخابات المجالس البلدية، اول عملية انتخابية تتاح فيها للنساء المشاركة ترشحا واقتراعا، في ما يؤمل ان يكون خطوة اولى على طريق منحهن حقوقا اكبر في المملكة التي لا تزال تفرض عليهن قيودا صارمة. واعلنت السلطات فوز 20 امرأة في الانتخابات، وهو عدد فاق التوقعات بشكل كبير.
109 - 15 ديسمبر: السعودية تعلن تشكيل تحالف عسكري اسلامي يضم 34 دولة بهدف محاربة "الارهاب". في وقت سابق من الشهر نفسه، استضافت الرياض مؤتمرا لأطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة السورية، لتوحيد رؤيتها قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الاسد.
11- 28 ديسمبر: السعودية تعلن تسجيل عجز قياسي في ميزانية 2015 بلغ 98 مليار دولار، وتتوقع عجزا يوازي 87 مليارا في موازنة 2016. وفي ظل تواصل الانخفاض الحاد في اسعار النفط، اعلنت المملكة اتخاذ اجراءات تشمل خفض الدعم على مواد اساسية كالوقود والكهرباء والمياه، والعمل على تنويع مصادر الدخل.
12- الثاني من يناير 2016: اعدام 47 مدانا "بالارهاب" غالبيتهم من المرتبطين بتنظيم القاعدة، اضافة الى اربعة ناشطين شيعة ابرزهم الشيخ نمر النمر، ما اثار انتقادات واسعة لا سيما من ايران حيث هاجم محتجون سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد. وردت الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران. رس/كام/رض
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
