ميناء صحار استقبل 230 ألف مركبة في 2015 ..و مليون طن أسبوعياً متوسط حجم بضائع الشحن

مؤشر الأربعاء ٢٠/يناير/٢٠١٦ ١٧:٤٧ م
ميناء صحار استقبل 230 ألف مركبة في 2015 ..و مليون طن أسبوعياً متوسط حجم بضائع الشحن

مسقط - العمانية/ أعلنت شركة ميناء صُحار والمنطقة الحرة بصُحار عن مستوى الأداء الذي تحقق خلال العام الماضي 2015 حيث زاد إجمالي بضائع الشحن بنسبة 12% مقارنة بعام 2014 أي ما يعادل أكثر من 50 مليون طن- وبلغ متوسط حجم بضائع الشحن ما يقرب من مليون طن أسبوعياً. وقد شهدت حركة مناولة الحاويات زيادة هائلة بلغت نسبتها 62 بالمائة مقارنة بما حققته في العام 2014 مع انتقال الحركة الملاحية من ميناء السلطان قابوس. وحقق اجمالي شحن البضائع السائبة زيادة بنسبة قدرها 46 بالمائة أي ما يعادل أكثر من 9ر1 مليون طن مقارنة بما حققته في عام 2014. ومن بين التطورات الهائلة التي شهدتها صُحار زيادة حجم مناولة المركبات RoRo بنسبة تصل إلى أكثر من90 بالمائة اذ جرت مناولة ما يزيد على 000ر230 مركبة في عام 2015. وكانت الشركة قد أُعلنت النتائج خلال فعاليات حفل الاستقبال السنوي للشركة الذي أقيم بمسقط الليلة الماضية برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي رئيس مجلس إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بحضور الرئيسين التنفيذيين لشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة أندريه توت وجمال عزيز على التوالي وضيوف من القطاعين العام والخاص.

وقد أوضح أندريه توت الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن زيادة متوسط حجم الشحنات لما يقارب مليون طن أسبوعياً في عام 2015 تعد دليلًا على نجاح العمليات التي نُنفذها في صُحار علاوة على ذلك ساهم ما حققناه من نموٍ سريع وتطوير مستمر في ترسيخ أقدامنا بوصفنا البوابة الجديدة لمنطقة الخليج والمركز الرئيسي للخدمات اللوجستية في المنطقة". وأشار أندريه توت إلى أنه في العام 2015 أضافت صُحار عددًا من الخطوط الملاحية المباشرة الجديدة إلى قائمة خطوط الشحن الملاحية المباشرة التي نمتلكها مما وَطَّدَ مكانة صُحار بين المؤسسات العالمية كشركات "هانجين" و"إيفرجرين" و"سيماتيك"،وستساهم اضافة الكثير من الخطوط الملاحية المباشرة التي تربط بين ميناء صُحار ومنطقة الشرق الأقصى بدورها في خفض التكاليف وتحقيق مزايا إيجابية على مستوى سلسلة التوريد بالكامل. من جانبه قال جمال عزيز الرئيس التنفيذي لشركة المنطقة الحرة بصُحار إنه وتزامنًا مع ما يشهده ميناء صُحار والمنطقة الحرة من نموٍ نجد أن هناك الكثير من الشركات التي تسعى لتحقيق أقصى استفادة من البنية الأساسية الممتازة للخدمات اللوجستية. وبين عزيز أن الأمر لا يقتصر على الوجود بالقرب من ميناء على مستوى عالمي فحسب بل يمتد أيضًا ليشمل الطرق السريعة الجديدة سيما الطريق السريع الجديد الذي يربط السلطنة بسوق المملكة العربية السعودية والذي من المتوقع افتتاحه قريبًا خلال هذا العام متوقعًا بدء أعمال إنشاء أول خط سكة حديد يربط بين صُحار ومحافظة البريمي التي تقع على حدود دولة الإمارات خلال هذا العام .