الاحتلال يُخصص 13 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الخليل

الحدث الثلاثاء ١٢/يوليو/٢٠١٦ ٠٦:٣١ ص
الاحتلال يُخصص 13 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الخليل

غزة - علاء المشهراوي

أقرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي خطة بكلفة 13 مليون دولار؛ لتعزيز الاستيطان في الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد أيام من الكشف عن قرار ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس المحتلتين. وقالت الإذاعة العبرية إن حكومة الاحتلال صادقت على التمويل خلال الجلسة الأخيرة لافتة إلى أنه سيخصص لدعم مستوطنة "كريات أربع" المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخليل، والحي الاستيطاني داخل المدينة.
يذكر أن نحو ألف مستوطن يحتلون جزءًا من البلدة القديمة في الخليل بحماية دائمة من جيش الاحتلال، فيما يبلغ عدد الفلسطينيين في المدينة 230 ألفا.
وجاء التمويل بناء على مقترح من وزير الزراعة الاسرائيلي أوري أرائيل من حزب "البيت اليهودي" بدعم من نتنياهو. وقال الوزير الاسرائيلي إن هذا الدعم المالي يهدف لتقوية المستوطنة والمستوطنين؛ ردًّا على ما وصفها بالعمليات "الإرهابية" التي جرت مؤخرا في منطقة الخليل.
بدوره، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع أن الخطة تدعم المستوطنين في مواجهة ما سماه "الإرهاب"، في إشارة إلى العمليات الفدائية التي تستهدف المستوطنين.
وكان شابان من بلدة بني نعيم قرب الخليل قتلا قبل أيام مستوطنًا ومستوطنة في عمليتين منفصلتين استخدما فيهما سكينا وسلاحا ناريا.
يشار إلى أن القناة العبرية السابعة كشفت مؤخرا أن نتنياهو وافق على بناء 1360 مسكنا جديدا في مستوطنات قائمة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
الى ذلك قالت سلطة جودة البيئة بالخليل، انها وبعد الكشف على قطعة ارض تعود ملكيتها لعائلة السواعدة في الرماضين في منطقة ام صوانة جنوب الخليل، ان جيش الاحتلال قام بحرق 10 دونمات مزروعة باشجار الزيتون. وكشف طاقم سلطة جودة البيئة بالخليل الموقع ولم يتمكن من الوصول بسبب الجدار وشاهد اثار الحرق عن بعد.
وقالت سلطة جودة البيئة: ضمن برنامج توثيق الانتهاكات الاسرائيلية بحق البيئة الفلسطينية، وقبل عدة اسابيع قام جيش الاحتلال باشعال النيران في القطعة وحرق اشجار الزيتون المعمرة وذلك في سلسلة من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واراضيه وبيئته ولمنع اصحابها من زيارتها وجني ثمارها بهدف استيطاني احتلالي، ان هذه الارض تقع داخل جدار الفصل العنصري ويحصل اصحابها على تصريح من اجل جني ثمار الزيتون في موسم القطاف سنوياً.