العز الإسلامي يوفر " عيدية " العيد عبر جهاز الصرف التفاعلي

مؤشر الاثنين ١١/يوليو/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
العز الإسلامي يوفر " عيدية " العيد عبر جهاز الصرف التفاعلي

مسقط - ش

ضمن سلسسلة التسهيلات وحزم الإجراءات التي ينتهجها بنك العز الإسلامي في توفير أحدث الوسائل التقنية لعملائه ، تمكن بنك العز الإسلامي لأول مرة في السلطنة من توفير " عيدية " العيد عبر جهاز الصرف التفاعلي بمسقط جراند مول دون الحاجة للتوجه إلى أحد الفروع والوقوف في طوابير الانتظار حيث تم توفير كافة التسهيلات للعملاء للحصول على العيدية عبر فئات نقدية متعددة من بينها فئة الريال والخمسة ريالات والعشرون ريالا والخمسون ريالا من الساعة 10 صباحا وحتى الثالثة مساء ومن الثامنة مساء وحتى العاشرة ليلا .ويعد بنك العز الإسلامي أول بنك في السلطنة يقدم تقنية جهاز الصرف التفاعلي من شركة إن سي آر (NCR)، الشركة الرائدة عالميا في مجال تقنيات معاملات المستهلكين.
وتتمثل الميزة الأبرز لجهاز الصرف الآلي المزود بتقنيات الفيديو في وجود الاتصال المباشر بين العميل وموظف البنك. ومن المعاملات التي يمكن للعملاء إجراؤها عبر هذا الجهاز السحب النقدي فوق السقف المحدد لليوم والإيداع النقدي وإيداع الشيكات وصرف الشيكات ودفع مستحقات بطاقات الائتمان وتحويل الأموال.
وحول الخدمات والتقنيات الالكترونية التي يوفرها بنك العز الإسلامي قال نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد ببنك العز الإسلامي موسى الجديدي : إننا نسعى بشكل مستمر إلى توفير أحدث الوسائل التقنية من أجل إرضاء عملائنا لأننا ننطلق في عملنا من شعار " العميل أولا والخدمة قبل كل شيء " ولأجل ذلك فقد حرصنا أن يتم توفير عيدية العيد عبر جهاز الصرف التفاعلي حتى نوفر على عملائنا عناء الذهاب أو التوجه إلى أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي . مؤكدا : إن القنوات الالكترونية ببنك العز الإسلامي تشهد إقبالا كبيرا لأنها أصبحت تقدم للعملاء تجربةً مختلفة ومميزة في سداد فواتيرهم وتحويل الأموال محليا وخارجيا وسداد رسوم البطاقات الإئتمانية وكذلك القدرة على إيداع الشيكات وسحب المبالغ النقدية التي تصل إلى 10 آلاف ريال عماني ، كما إننا ماضون في تطوير المنتجات والتقنيات الالكترونية تماشياً مع خطة الحكومة للتحول الإلكتروني كما أن المعاملات الإلكترونية آخذةٌ في النمو بسرعة عالية، وينعكس ذلك بوضوحٍ في النمو المتسارع للأعمال الإلكترونية والحكومة الإلكترونية ونتيجة لذلك أصبحت المعرفة هي الشكل الأساسي لرأس المال. وقد بات تراكم المعرفة هو المحرّك الرئيسي للنمو الاقتصادي فالتقنية ترفع من عائدات الاستثمار، وهذا ما يفسر قدرة البلدان المتقدمة على تحقيق معدلات نمو عالية والمحافظة على استمراريتها .