مسقط - ش
تواصل مؤسسة الزبير دعمها لفعاليات وانشطة الجمعية العُمانية للسيارات ضمن برنامجها المتنوع لعام 2016م، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار استراتيجية مؤسسة الزبير ورؤيتها في دعم مختلف الرياضات العمانية المحلية والبطولات العالمية والإقليمية الرياضية التي تقام على أرض السلطنة، إيمانا من المؤسسة بأهيمة الشراكة مع المؤسسات المجتمعية ودعمها في أنشطتها التي تخدم مجتمعنا العماني، وبخاصة تلك الانشطة والفعاليات التي تتيح للشباب العماني إقامة المسابقات الإقليمية والعالمية التي تحتضنها السلطنة، يقينا بما يعود به نفعها على الرياضيين العمانيين أثر الاحتكاك والمشاركة مع نظرائهم في البلدان العربية والعالمية.
وعلق ابراهيم السالمي بمؤسسة الزبير عن دعم المؤسسة للجمعية العمانية للسيارات قائلا: “إن رؤية مؤسسة الزبير واستراتيجتها في دعم الرياضات العمانية المختلفة نابعة من الحاجة إلى شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام ووجوب تنامي ذلك الدعم بما يحقق الأهداف المرجوة لمختلف قطاعات الرياضة العمانية، ولذلك حظي المجال الرياضي في استراتيجية المؤسسة بحضور واسع من أجل المساهمة في تعزيز دور الرياضات العمانية المحلية في تنمية المجتمع، وأما بخصوص الجمعية العُمانية للسيارات فهي تقوم بجهد ملموس وواضح، ودورها فاعل في تمكين قدرات الشباب العماني في مجال رياضة السيارات وتخصيص الفعاليات المناسبة للمارستها وفق معايير آمنة لهم، وأيضا دور الجمعية العمانية للسيارات في تهيئة البيئة المناسبة والملائمة لمثل هذه الرياضة للشباب العماني، وتوعيتهم بأهمية السلامة أولا قبل الشروع في مثل هذه الرياضات، وبالقوانين المنظمة لها بدلا من العشوائية وإزعاج المجتمع وتكليفه الشغوفين برياضة السيارات الجهد والمال والأرواح”.
وأضاف: “ما تشهده الجمعية العمانية للسيارات من انتظام في برامجها السنوية ومحاولتها الجادة أن تضع بعض السباقات الإقليمية والعالمية على أرض السلطنة باستثمار الأحداث المحلية والعالمية يدفع بنا أن نقف إلى جانبهم وأن نشاركهم تحقيق تلك الأهداف من أجل شبابنا العماني”.
وعلق سليمان الرواحي رئيس الجمعية العمانية للسيارات قائلا: “نشكر مؤسسة الزبير على دعهم الدائم للجمعية العمانية للسيارات ونحن في الجمعية نصدقكم القول أننا في حاجة ماسة لمشاركة القطاع الخاص لنا، ولتوفير الدعم المناسب الذي يعين الجمعية على إقامة مختلف المناشط الرياضية والترفيهية للمجتمع، كما يساعدنا على تنظيم البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، وقد قطعت الجمعية تحديا كبيرا بالبرامج التي قدمتها في سنواتها الماضية، ومع الكثير من تحديات الدعم الذي تتطلبه مناشط الجمعية المختلفة إلا أننا نحاول قدر الإمكان أن نبرهن لمجتمعنا العماني أننا ماضون قدما في سبيل تحقيق أهداف الجمعية ورؤيتها”.
وأضاف: “لدينا لهذا العام مجموعة من البرامج المتنوعة والمناشط المختلفة، كما سعينا أن نجعل لبعض الرعاة والداعمين للجمعية بعض الأيام المفتوحة الخاصة لموظفي تلك المؤسسات من أجل تعزيز الشراكة معهم ومن أجل تحقيق هدف التوعية بأهمية الدور الذي تقوم به الجمعية داخل المجتمع، وسوف يشمل برنامج عام 2016م بعض الانشطة الجديدة في مجال الرياضات المختلفة للسيارات”.
علما أن مؤسسة الزبير أطلقت مجموعة من مبادرات الدعم المختلفة لبعض المؤسسات الأهلية في مختلف القطاعات الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تتنوع بها المؤسسات الأهلية بالسلطنة.