فرق القاع تعرقل فرق القمة والعروبة الرابح الأكبر ثلاث إنتصارات وأربعة تعادلات في إفتتاح مباريات القسم الثاني لدوري عمانتل للمحترفين

الجماهير الأربعاء ٢٠/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٥٥ ص
فرق القاع تعرقل فرق القمة والعروبة الرابح الأكبر
ثلاث إنتصارات وأربعة تعادلات في إفتتاح مباريات القسم الثاني لدوري عمانتل للمحترفين

قراءة – ذياب البلوشي

إفتتحت مباريات القسم الثاني لدوري عمانتل للمحترفين بثلاث إنتصارات وأربعة تعادلات وبحصيلة فقيرة تهديفيا حيث تم تسجيل 13 هدفا في إفتتاح مباريات الدور الثاني والتي بدأت بحذر من الفرق خوفا من السقوط وسط مستويات غير متوقعة من بعض الفرق التي كان من الممكن أن تقدم الأفضل لتختتم الجولة بحصيلة أربعة تعادلات وثلاث إنتصارات فكان الرابح الوحيد من هذه الجولة هو متصدر الدوري وحامل اللقب فريق العروبة والذي فاز على صلالة بثلاثية وإستفاد من سقوط خمسة من منافسيه على الصدارة وهي فنجاء وظفار والسويق وصحار والنصر فلم تنجح هذه الفرق الخمسة في تحقيق العلامة الكاملة من هذه الجولة ليستفيد المارد ويبتعد في الصدارة بفارق أربعة نقاط، وشهدت الجولة صحوة من فرق المؤخرة على حساب فرق القمة فحقق صور إنتصاره الثاني هذا الموسم على حساب صحار المنافس على الصدارة فيما أجبر مسقط صاحب المركز قبل الأخير فنجاء على الخروج بنقطة التعادل وكذلك فعلها الشباب المهدد بالهبوط وأجبر ظفار المنافس على الصدارة على الخروج بنقطة التعادل ما يعني أن التوقعات التي وضعناها قبل إفتتاح الجولة كانت صحيحة عندما أكدنا أن مباريات القسم الثاني ستكون أكثر صعوبة على فرق القمة والتي من المحتمل أن تواجه صعوبة كبيرة عندما تواجه فرق القاع بسبب رغبة فرق القاع في التخلص من المراكز الأخير والهروب من شبح الهبوط وهو ما حصل في الجولة الـ14 والقادم ستكون أصعب، الحصيلة النهائية للجولة 14 كانت صدارة عرباوية برصيد 28 نقطة بعد فوزه على صلالة وعاد المصنعة الى الطريق الصحيح بفوزه على النهضة بثلاثة أهداف لهدف واحد في حين أن صور لم يخيب آمال جماهيره فهو وعد جماهيره بالتعويض في الدور الثاني وهو ما حصل فحقق بداية طيبة وألحق بصحار الهزيمة الثانية هذا الموسم بهدفين لهدف، وإنتهت المباريات الأربعة الأخرى بنتيجة التعادل حيث تعادل السويق أمام النصر بدون أهداف وبنفس النتيجة تعادل ظفار أمام الشباب وصحم أمام الخابورة فيما تعادل مسقط أمام فنجاء بهدف لكل فريق.

13 هدفا في الجولة 14
سجل المهاجمون 13 هدفا في الجولة الرابعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين بواقع 1.8 في المباراة الواحدة، الجولة في مجملها كانت فقيرة تهديفيا بإستثناء مباراتي المصنعة ضد النهضة والعروبة ضد صلالة حيث شهدت المباراتين تسجيل 8 أهداف في حين أن المباريات الخمس الأخرى من هذه الجولة شهدت تسجيل 5 أهداف فقط، وسجل أهداف الجولة الرابعة عشرة كل من: غانم بيت سعيد (صلالة) وعبد الله صالح ومحمد تقي وأحمد سليم (العروبة) وخليفة الجماحي بالخطأ في مرمى فريقه (النهضة) ومحمد الغساني وخالد الهاجري هدفين (المصنعة) وعبد القادر فال (مسقط) وعماد الحوسني (فنجاء) وحاتم الروشدي (صحار) وسعود خميس ومحمد مبارك (صور).

سقوط 5 منافسين على الصدارة !
المثير في الجولة 14 أن الفرق الخمسة التي تنافس العروبة على صدارة دوري عمانتل للمحترفين سقطت في فخ النتائج السلبية في هذه الجولة أولها فنجاء الثاني ومطارد العروبة والذي سقط بالتعادل الإيجابي أمام مسقط بهدف لكل فريق وظفار الثالث فشل في الفوز على الشباب وخرج بالتعادل السلبي بدون أهداف فيما إنتهت لقاء السويق الرابع والنصر بالتعادل السلبي أيضا وخسر صحار المنافس على الصدارة أمام صور بهدفين لهدف، كل هذه النتائج لم تخدم الفرق الخمسة المنافسة على الصدارة فإبتسم المارد العرباوي بعدما وسع الفارق في الصدارة الى 4 نقاط أمام أقرب منافسيه وهو فنجاء الوصيف.

مباريات الجولة 15
ستستمر مباريات الدوري يومي الجمعة والسبت من خلال إقامة مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري عمانتل حيث يشهد يوم الجمعة إقامة أربعة مباريات فيحل صور ضيفا على صلالة ويحل مسقط ضيفا على النصر ويحل السويق ضيفا على الخابورة وظفار ضيفا على صحار على أن تختتم الجولة يوم السبت المقبل بثلاث مباريات فيستضيف الشباب فريق المصنعة ويستضيف فنجاء فريق العروبة في قمة مباريات المرحلة ويستضيف النهضة فريق صحم في البريمي.

الحضري في صدارة الهدافين
لم يطرأ أي تعديل على صدارة الهدافين بسبب صيام أصحاب الصدارة في هذه الجولة ولم يستطيعوا الوصول الى الشباك فحافظ الحضري نجم ظفار على صدارة الهدافين برصيد 10 أهداف وجاء الثلاثي محمد تقي (العروبة) وداسيلفا (المصنعة) وفيدران جريس (صحار) في المركز الثاني برصيد 9 أهداف فيما تساوى سعيد عبيد (الخابورة) مع فينيسيوس (مسقط) على المركز الثالث برصيد 8 أهداف وتساوى عماد الحوسني (فنجاء) مع عبد الله كوفي (السويق) على المركز الرابع برصيد 6 أهداف.

أرقام وإحصائيات
*أكثر فريق حقق الإنتصارات حتى الآن هو العروبة برصيد 8 إنتصارات وأقلهم مسقط وصلالة برصيد إنتصار واحد فقط.
*أقل الفرق تعرضا للهزيمة هو السويق فهو لم يتعرض سوى هزيمة واحدة وأكثرها صلالة والذي خسر في 9 مباريات.
*أكثر الفرق تعادلا حتى الآن هو الخابورة ملك التعادلات حيث تعادل في 9 مباريات وأقلها المصنعة والذي تعادل في 3 مباريات.
*يعتبر العروبة أقوى خط هجوم في الدوري فهو سجل 27 هدفا يليه ظفار برصيد 23 هدفا وأضعف خط هجوم هو صلالة فهو لم يسجل سوى 9 أهداف ثم صحم برصيد 10 أهداف.
*يعتبر النصر أقوى خط دفاع فهو لم يتلقى سوى 9 أهداف حتى الآن يليه المصنعة والذي إستقبل 10 أهداف في حين أن الشباب هو أضعف خط دفاع فهو إستقبل 26 هدفا ثم مسقط والذي إستقبل 22 هدفا.
*جماهير صحار هي الأكثر حضورا حتى الآن بشكل عام ومباراة صحار والسويق في الدور الأول شهدت أكثر حضور جماهيري في دورينا حتى الآن.

المارد يوسع الفارق
الفريق الوحيد الذي إستفاد من نتائج الجولة 14 هو المتصدر وحامل اللقب فريق العروبة والذي خرج من هذه الجولة بحصيلة جيدة وهو الوحيد الذي كان سعيدا من نتائج هذه الجولة فهو حقق الإنتصار على حساب صلالة بثلاثة أهداف مقابل هدف وتعثر جميع المنافسين له في هذه الجولة حيث سقط ظفار بالتعادل وخرج فنجاء بالتعادل أمام مسقط وإنتهت مباراة المنافسين السويق والنصر بالتعادل وخسر صحار أمام صور أي أن جميع المنافسين للعروبة تعثروا في هذه الجولة والعروبة الوحيد الذي حقق الإنتصار ليوسع الفارق في الصدارة وأصبح رصيده الآن 28 نقطة فتقدم بفارق 4 نقاط أمام فنجاء الثاني، وبختام هذه الجولة فإن العروبة صالح جماهيره بعد إقصائه من بطولة الكأس الغالية أمام السويق وعاد من جديد الى الطريق الصحيح، وكاد المارد أن يسقط في فخ صلالة الذي تقدم في الشوط الأول بهدف نظيف لكن الخبرة لعبت دورا كبيرا في قلب الموازين فإستطاع المارد من تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الثاني بأقدام عبد الله صالح ومحمد تقي وأحمد سليم ليمنع مفاجآت صلالة ويقدم هدية ثمينة لجماهيره والتي تطالب بالحفاظ على لقب الدوري.

الفارس يحرج الوصيف
إستطاع الفارس المسقطاوي أن يحرج فنجاء المدجج بالنجوم وأجبره على الخروج بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في المباراة الجماهيرية التي أقيمت على استاد السيب الرياضي ليخسر فنجاء نقطتين في رحلة البحث عن الصدارة وخسر مسقط أيضا نقطتين في رحلة الخروج من مأزق الهبوط لكن الحصيلة بشكل عام تؤكد تقدم فريق مسقط وتطوره من مباراة لأخرى وسط دعم جماهيري يحظى به الفريق في الفترة الأخيرة، وكان فارس العاصمة قريبا من الخروج بالنقاط الثلاث بعدما تقدم بهدف عبد القادر فال حتى الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 66 عندما تدخل عماد الحوسني وأنقذ فريقه فنجاء من هزيمة محققة فسجل هدف التعادل في شباك عمر العبري حارس مسقط، النتيجة لم تخدم الفريقين بشكل عام ولكن فريق مسقط إستحق التحية والمؤكد بأن الفريق يشق طريقه بنجاح وتتطور مستوياته من مباراة لأخرى وإن إستمر على نفس هذا الأداء الرجولي فإن فارس العاصمة سيستطيع الخروج من عنق الزجاجة في الدوري، أما فريق فنجاء فهو كان قريبا من الهزيمة الثالثة في الدوري لكن خبرة الحوسني أنقذته أمام فريق مهدد بالهبوط وأصبح الفارق بينه وبين المتصدر أربعة نقاط ونوجه رسالة لمدرب الفريق لطفي جبارة بأن الأصفر بجاجة الى معالجة الأخطاء فهو لديه أفضل بكثير مما قدمه أمام مسقط.

سقوط الزعيم !
لم ينجح فريق ظفار في تعويض خيبة أمله بالكأس الغالية بعد الخروج الحزين أمام الغريم التقليدي النصر ليسقط من جديد بالتعادل السلبي أمام الشباب في الجولة 14 لدوري عمانتل للمحترفين ليفشل الفريق في مصالحة جماهيره لكنه حافظ على المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 23 نقطة مستفيدا من تعادلات المنافسين على الصدارة النصر والسويق وفنجاء وخسارة صحار في هذه الجولة أمام صور بهدفين مقابل هدف واحد، يبدو أن المشكلة التي تواجه الزعيم في السنوات الأخيرة سوف تواجهه من جديد فمشكلة هذا الفريق أنه يظهر قوته في بعض الجولات ويقترب من الصدارة ويحقق نتائج جيدة لكنه يتراجع بشكل مفاجئ الى الخلف فهو كلما إقترب من الصدارة تراجع وسقط في فخ النتائج السلبية أي أن الفريق يواجه صعوبة في الحفاظ على سجل نتائجه الجيدة ويفشل في تحقيق إنتصارات متتالية وهي المشكلة التي تواجه الفريق في المواسم الفائتة وبهذه الطريقة لن يستطيع الفريق ملامسة الألقاب الا إذا أحدث مدربه العراقي مظفر جبار تغيرات مؤثرة من خلال الجولات المقبلة فالفريق خرج من الكأس الغالية وودع بطولة مازدا للمحترفين وتبقى أمامه بطولة الدوري وهو وضع كامل تركيزه على هذه البطولة وهو مطالب بمعالجة الأخطاء والعودة الى الطريق الصحيح سريعا، أما الشباب فهو إستمر في تقديم المستويات الجيدة في الفترة الأخيرة رغم خروجه الحزين من الكأس الغالية الا أن المستويات التي يقدمها في الفترة الأخيرة آخرها الخروج بالتعادل من ملعب ظفار هي مستويات مبشرة تدل على التكاتف في البيت الشبابي من أجل مساعدة الفريق في الهروب من شبح الهبوط لكن يجب أن يدرك أن المستويات بدون نتائج لن تخدم الفريق في قادم المشوار.

تعادل سلبي في القمة
لم يستفد لا السويق ولا النصر من نتيجة التعادل التي إنتهت عليها مباراتهما في قمة الجولة 14، وإنتهت القمة سلبية في النتيجة بين السويق والنصر فرفع السويق رصيده الى 23 نقطة في المركز الرابع ورفع النصر رصيده الى 22 نقطة في المركز السادس، لم تكن النتيجة مرضية للطرفين لأن العروبة هرب في الصدارة ووسع الفارق الى 5 نقاط أمام السويق و6 نقاط أمام النصر، وعلى الرغم من المحاولات الجيدة بين الفريقين للوصول الى هز شباك الا أن المهاجمون في الفريقين فشلوا في الوصول الى الشباك بسبب نجاح المدافعين في هذه المباراة بالإضافة الى خوف كلا المدربين من الخروج بالهزيمة قد لعب دورا كبيرا في الحفاظ على نظافة الشباك بالنسبة للفريقين فكانت النتيجة النهائية التعادل السلبي الخاسر للفريقين.

صحار يتراجع !
الملاحظ في الفترة الأخيرة من جميع المنافسات المحلية هو تراجع مستويات ونتائج فريق صحار وهذه المرة تعرض لخسارة جديدة في الدوري أمام صور وهي الخسارة الثانية له هذا الموسم، فريق صحار بعد مشوار جيد في القسم الأول تعرض للهزيمة في الجولة 12 أمام العروبة ثم تعادل أمام صلالة في الجولة 13 وعلى الرغم من فوزه على النهضة في الدور 32 لكأس جلالته الا أنه أقصى من الدور 16 أمام مسقط ليأتي الدور هذه المرة على صور ليهزم التماسيح في الجولة 14 لدوري عمانتل للمحترفين، أرقام وحصيلة تؤكد على تراجع فريق صحار الى الخلف رغم البداية الجيدة وكم كانت الهزيمة أمام صور مؤلمة لعدة أسباب أولها أن الفريق كان يأمل في مصالحة جماهيره على الخروج الحزين من الكأس الغالية لكن يبدو أن آثار هزيمة الكأس لم تنتهي بعد فتأثر الفريق وتعرض للخسارة في الدوري ثم أن الفريق قد تقدم بهدف مبكر على صور لكنه لم يستطع الحفاظ على هذا التقدم فعاد صور وهز شباكه مرتين ليتراجع صحار الى المركز الخامس برصيد 22 نقطة، وعلى الرغم من الهزيمة الا أن الفرصة مازالت قائمة أمام صحار لتدارك الوضع ومعالجة أخطاءه والعودة السريعة الى سكة الإنتصارات والمنافسة على اللقب، أما فريق صور فهو وعد جماهيره بالتعويض في الدور الثاني وأكد كلامه فبدأ مشواره بالقسم الثاني بفوز ثمين على صحار المنافس على الصدارة لتعود الروح الى فريق صور الباحث عن الخروج من عنق الزجاجة فهو في المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة ومازال يحتاج الى المزيد من الإنتصارات إن أراد التخلص من هذا المأزق.

عودة المصنعة
كرر المصنعة تفوقه على النهضة وأودع ثلاثة أهداف في شباكه ليصالح جماهيره على نتائجه الأخيرة المخيبة للآمال ويعود الى طريق الإنتصارات رافعا رصيده الى 21 نقطة في المركز السابع، وعلى الرغم من رحيل نجومه وليد السعدي وداسيلفا والتوقعات التي كانت تشير الى صعوبة مهمته الا أن الفريق لم يتأثر وقدم أجمل مستوياته وخرج بالنقاط الثلاث أمام النهضة وبثلاثية جميلة،المصنعة معروف بفريق ينطلق بشكل جيد لكن مشكلته أن لم يحافظ على النتائج الجيدة عندما يكون الجدول مضغوطا فهو أيضا بدأ موسمه في الصدارة وبنتائج جيدة لكنه عاد وتراجع الى الخلف مع إستمرار ضغط المباريات ويبدو أن الفريق يواجه صعوبة في الإستمرار على نفس المستويات والنتائج، لنرى ما سيحققه المصنعة في الجولات المقبلة، هل سيستطيع الحفاظ على هذا الأداء التصاعدي ويصبح منافسا على القمة أم أنه كالعادة يتراجع الى الخلف مع ضغط المباريات؟ أما النهضة فهو أثبت من جديد أن العنيد ليس هو العنيد الذي عُرف عنه في المواسم الفائتة ومن المؤكد بأنه يحتاج الى عمل كبير وعناصر جديدة ليعود الى أمجاده وأيامه الذهبية والمستويات التي يقدمها الفريق حاليا لا تؤهله للعب أدوار المنافسة على الصدارة.

تعادل خاسر !
خرج فريقا صحم والخابورة بتعادل سلبي خاسر في موقعتها على مجمع صحار الرياضي ليستمر الفريقان في وضعهما السلبي رغم تأهلهما الى الدور الربع النهائي من الكأس الغالية، وفشل صحم في تكرار تفوقه على الخابورة فهو فاز عليه ذهابا لكنه لم يستطع الخروج بالنقاط الثلاث في هذه الموقعة بل وكان الخابورة هو الطرف الأفضل في المباراة وأضاع فرصا سهلة في الشوط الثاني كانت كافية للخروج بالنقاط الثلاث ليستمر الوضع السلبي بالنسبة للفريقين، ورفع صحم رصيده الى 17 نقطة في المركز الثامن فيما رفع الخابورة رصيده الى 15 نقطة في المركز العاشر، وبهذا التعادل فإن الخابورة رفع رصيده الى 9 تعادلات من 14 جولة ليستحق لقب ملك التعادلات في الموسم الحالي.