احتفالات العالم بعيد الفطر

مزاج الاثنين ٠٤/يوليو/٢٠١٦ ٠٥:٣٦ ص
احتفالات العالم بعيد الفطر

تقرير – شيماء عبد الفتاح

تختلف إحتفالات المسلمين بعيد الفطر من دولة لأخرى، ورغم اختلاف اللغات والأوطان إلا أن الفرحة تجمعهم في نهاية المطاف، ولكل شعب عاداته وتقاليه وطقوسه في الإحتفالات بهذه المناسبة.
ففي دول الخليج، يقوم رب الأسرة باصطحاب أبنائه لأداء صلاة العيد. وبعدها تبدأ التهنئة بالعيد ويتنقل الأطفال من بيت إلى آخر للتهنئة وأخذ "العيدية"، ويتزاور الجيران، ويقومون بعمل أصناف متميزة من الحلوى والمأكولات، وفي المساء يحين وقت التنزه والترفيه.

مصر
في مصر تجد رائحة كعك العيد تفوح من كل البيوت والمخابز حيث يعكف الجميع على صناعتها قبل العيد بأيام، وتُخصص الدولة العديد من الساحات لأداء صلاة العيد، فيخرج الجميع للصلاة حتى النساء والأطفال، وتمتلئ الحدائق والمنتزهات العامة بالمواطنين ويزداد الإقبال على التنزه في القوارب النيلية المميزة ، كما يزداد التزاحم على دور السينما والمطاعم.

العراق
تبدأ مظاهر الاحتفال بالعيد في العراق مع بداية تحضير النساء لحلوى العيد كالمعمول والكليجة وتبدأ المظاهر أيضا بنصب المراجيح ودواليب الهواء وتهيئتها من أجل الأطفال، وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء، ثم معايدة الأقارب ومن ثَمّ الأصدقاء. ويأخذ الأطفال العيدية من الوالدين أولًا، ثم يذهبون معهما إلى الجد والجدة والأقارب الآخرين، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعاب حيث يركبون دواليب الهواء والمراجيح، ويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم.

المغرب
في المغرب تستعد النساء لاستقبال عيد الفطر بعمل الحلويات المغربية، التي لها شهرة وتميز مختلف عن غيرها ككعب الغزال، والفقاص، والزنجلان. وفي يوم العيد يردد المصلون تهاني المعايدة، ومن العادات المغربية أن تتم الصلاة في الهواء الطلق والساحات المفتوحة. وعند الانتهاء من الصلاة يتم تبادل التهاني بعبارة “تعيد وتعاود”، وهي العبارة الأكثر انتشارًا بين أهل المغرب العربي.

ماليزيا
في ماليزيا، يجتمع ملايين المسلمين في العاصمة "كوالا لامبور" صباح عيد الفطر لأداء صلاة العيد، وسماع الخطبة، وهم يرتدون الملابس الماليزية التقليدية المتميزة بألوانها الزاهية،
كما ينظم المسلمون في ماليزيا تقليدًا خاصًا يُعرف بـ “البيت المفتوح”. وهو عادة محلية يتم خلالها فتح أبواب المنازل لاستقبال الجيران والأصدقاء والأقارب، وقد ينضم كذلك المسلمون من جنسيات مختلفة لتناول وجبة شهية، والاستمتاع بالمعجنات المنزلية، والأطعمة المحلية.

تايلاند
تتمثل طقوس الاحتفال بعيد الفطر في تايلاند في إرسال بطاقات التهنئة بالعيد للأقرباء والمعارف؛ حيث يكثر هذا التقليد في المناطق الريفية إلى الدرجة التي تدفع موظفي البريد إلى تأجيل إجازاتهم لما بعد العيد للمشاركة في الاحتفاظ بهذا الطقس الخاص. في حين يلجأ أهل المدن إلى الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني من أجل التهنئة. وبصفة عامة يحرص السكان على العودة إلى المناطق الريفية خلال عطلة عيد الفطر للاحتفال وسط الأهل والأقرباء. كما يذهب الرجال إلى صلاة العيد في شكل جماعات إلى المساجد مرتدين “السارونج”، وهو الزي الرسمي للمسلمين في تايلاند.

الهند
تأتى احتفالات العيد فى الهند على شكل زخرفة اليد بالحناء، خاصة في مدينة "حيدر أباد"، والتجمع عند مسجد "جاما" الشهير، حيث النفحات العطرة، والطبيعة الخلابة، والمناظر التاريخية الرائعة.
وفي نيبال، يترك المصلون بعد صلاة العيد "البالونات" لتحلق في السماء، ويكتبون عليها "عيد سعيد" في طقس احتفالي بقدوم العيد.