متى يفضّل العمانيون الاستعداد للعيد

مزاج الاثنين ٠٤/يوليو/٢٠١٦ ٠٥:٣٤ ص
متى يفضّل العمانيون الاستعداد للعيد

مسقط- زينب الهاشمية

للعيد نكهته الخاصة فيه، تصفو النفوس وتنتشر البهجة والمحبة في قلوب الناس، حيث يتأهب كثير منا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان بالاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال ذهابهم للتسوق وشراء كل ما يخص مستلزمات العيد من الملابس الجديدة والحلويات وغيرها، والبعض الآخر يحرص على شراء مستلزمات العيد قبل رمضان تجنبا للزحمة.

في السطور التالية نستعرض آراء الناس حول استعداداتهم لشراء حاجيات العيد.

يوم الجائزة

يقول سالم البطاشي: أقوم بشراء الحاجيات في وقت النهار قبل العشر الأواخر وإن تمكنت مادياً قبل رمضان.. نستقبل العيد بكل ما يستحق فهو يعود علينا بالخير فيوم العيد هو يوم الجائزة يستحق منا العمل في ما قبله للحصول على قبوله في ذلك اليوم.

بينما يقول أحمد السلطي: ابدأ بشراء حاجيات العيد في منتصف شهر رمضان المبارك تجنبا للزحمة خلال فترة العيد.

ليلة العيد

وأشار قيس الناعبي: إن بعض الحاجيات مثل الملابس نستعد لها قبل أشهر والبعض منها قبل أيام قليلة من يوم العيد مثل الأضحية وشراء العطور وأيضا بعض المأكولات الشعبية وخاصة الحلوى العمانية.

ويضيف: بعض هذه الحاجيات هي عبارة عن فرحة تلازم ليلة العيد فتوزيع «فطرة الأبدان» مع كونها واجبا شرعيا فهي أيضا فرحة تشغل المسلم ليلة العيد.. وفي نهار أول يوم من العيد تكون قد حضرت بعض الحاجيات مثل الحلويات والمكسرات وبعض المأكولات الشعبية.
ويستمر استقبال العيد باللباس الجديد والتزيين للكبار والصغار والخروج إلى «مصلى العيد» لأداء صلاة العيد ومشاركة الآخرين فرحتهم وتهنئتهم بهذه المناسبة السعيدة.
أما مديحة عثمان فقالت : قبل رمضان تعودت على ذلك حتى لا أقضي أيام الشهر الفضيل في الأسواق وأيضا لأنني لا أحب التسوق وسط الزحام.

تحضير الحلويات

وتشاركها الرأي أماني الريامية حيث قالت: ابدأ بشراء حاجيات العيد قبل رمضان على الأقل بشهرين.. وذلك لازدحام الناس في الأسواق.. والعيد فرحة لكل الناس .. وفي أول أيام العيد أقوم بتحضير حلويات للضيوف وتجهيز عيديه للأطفال.

وقالت رجاء الرحبية: بالنسبة لي ابدأ بشراء حاجيات العيد في رمضان..واستقبل العيد طبعا بروح مرحة معنويا وماديا بشراء مستلزمات العيد بأكملها.

أما اسماعيل المعمري فقال: بالنسبة للملابس أبدأ استعدادي للتسوق قبل رمضان وتبقى بعض الكماليات البسيطة التي أحرص على شرائها قبل وقت الزحام.

من جانب آخر قالت فاطمة العريمية: نبدأ في شراء الحاجيات قبل العيد بأسبوع تقريبا وتجهيزها في وقتها المحدد. فالعيد له فرحته الخاصة وبالتأكيد نستقبله بكل فرح وسرور.
وتقول زينة الغفيلية: نبدأ بشراء الحاجيات في أواخر الشهر المبارك في العشر الأواخر، ونستقبل العيد بفرح وسعادة حيث نجهز الطعام والحلويات والصدقة.
أما رقية الزدجالية فقالت : نقوم بشراء حاجيات العيد في منتصف شهر رمضان وذلك بشراء الثوب الجديد وتغيير بعض ديكورات المنزل لاستقبال العيد وزواره.
من جهة أخرى قالت نوال السديرية: ابدأ بشراء حاجيات العيد قبل العيد بفترة لأنني ضد فكرة التسوق في رمضان والتزاحم في الأسواق.
وأوضحت تقية العبرية بقولها: عادة استعد للعيد في شهر شعبان حتى أتفرغ للصلاة والقيام في رمضان ولا أحب أن أدخل الأسواق في العشر الأواخر حتى اسخر وقتي للذكر والطاعة كما إنني لا أحب الأماكن المزدحمة.