نهائي مثيرللفعاليات الرمضانية بالجمعيّـــة العُمانيـــة للســيارات

الجماهير الاثنين ٠٤/يوليو/٢٠١٦ ٠٥:١٢ ص
نهائي مثيرللفعاليات الرمضانية بالجمعيّـــة العُمانيـــة للســيارات

مسقط -
اختتمت الجمعية العمانية للسيارات مهرجان رمضان لرياضة المحركات 2016 وذلك يوم السبت الفائت بعدما نظمت فعاليتين نالت على إعجاب واستحسان الحضور والمتابعين، حيث شهد اليوم افتتاح حلبة الدراج ريس بمشاركة 12 سيارة سباق ألهبو الحدث وغرسوا الحماس والإثارة للجمهور الذي ملأ المدرجات، وكذلك نهائي تحدي الدفع الرباعي في الجولة الرابعة والتي شهدت مشاركة 15 متسابقا، وحضورا جماهيريا غفيرا، وقدر الحضور في الفعاليتين أكثر من 3 الآف متفرج.

ففي منافسات الدراج ريس 200 متر شارك كل من المتسابق إبراهيم الإبراهيم على متن سيارة بي أم دبليو «ام 6» 8 سلندر وبسعة محرك 4395 سي سي، والمتسابق زاهر الهنائي على متن سيارة بي أم دبليو «ام 6» 8 سلندر وبسعة محرك 4395 سي سي، والمتسابق طارق الزدجالي على متن سيارة فورد «موستانج» 8 سلندر وبسعة محرك 5800 سي سي، والمتسابق إلياس الريامي على متن سيارة فورد «موستانج» 8 سلندر وبسعة محرك 5800 سي سي، والمتسابق طلال الزدجالي على متن سيارة شيفرولية «كمارو» 8 سلندر وبسعة محرك 6200 سي سي، والمتسابق مهند البلوشي على متن سيارة فيراري «458» 8 سلندر وبسعة محرك 4500 سي سي، والمتسابق حسين العامري على متن سيارة بي أم دبليو «650 اي» 8 سلندر وبسعة محرك 4800 سي سي، والمتسابق عبدالله الرواحي على متن سيارة كارتنج كي تو «بيرل آرت»، والمتسابق سعود الأغبري على متن سيارة نيسان «جي تي ار 35» 8 سلندر وبسعة محرك 3800 سي سي، والمتسابق شاذان الأغبري على متن سيارة بورش «911» 6 سلندر وبسعة محرك 3600 سي سي، والمتسابق طارق الرئيسي على متن سيارة فيراري «اف 430» 8 سلندر وبسعة محرك 4300، والمتسابق معاذ السويد على متن سيارة بي أم دبليو «ام 6» 8 سلندر وبسعة محرك 4395 سي سي، والمتسابق فارس خضر على متن سيارة لامبورغيني «69» 8 سلندر وبسعة محرك 5200 سي سي.

نتائج الدراج ريس

وفي نهاية السباق تمكن المتسابق فارس خضر من تحقيق الصدارة وذلك على متن سيارة لامبورغيني «69» 8 سلندر وبسعة محرك 5200 سي سي، بعدما حقق زمنا وقدره 6 ثوانٍ و 96 جزءا من الثانية، وكان مركز الوصافة من نصيب المتسابق سعود الأغبري على متن سيارة نيسان «جي تي ار 35» 8 سلندر وبسعة محرك 3800 سي سي، محققا زمنا وقدره 7 ثوان و 4 أجزاء من الثانية، أما في المركز الثالث فكان من نصيب المتسابق مهند البلوشي على متن سيارة فيراري «458» 8 سلندر وبسعة محرك 4500 سي سي، بزمن وقدره 7 ثوان و 17 جزءا من الثانية، وقام بتتويج المتسابقين العميد جمال بن سعيد الطائي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات وبحضور كل من سيف بن يعقوب الأغبري أحد أبرز متسابقي الدراج ريس في السلطنة، والمقدم فلاح بن عمير الفلاحي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات.

منافسات الدفع الرباعي

أما في منافسات تحدي الدفع الرباعي شارك كل من عادل الشنفري على متن سيارة لانروفر «ديفندر» وبسعة محرك 3000 سي سي، المتسابق وليد البلوشي على متن سيارة لاندروفر «ديفندر» وبسعة محرك 3900 سي سي، والمتسابق خلفان الهنائي على متن سيارة لاندروفر «ديفندر» وبسعة محرك 3500 سي سي، والمتسابق عبدالله البلوشي على متن سيارة لاندروفر «رنج روفر» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق بسام الجابري على متن سيارة «بينزجافر» وبسعة محرك 2500، والمتسابق أحمد اللواتي على متن سيارة جيب «شيروكي» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق وليد الهاشمي على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق عزان الهوتي على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق حسين العجمي على متن سيارة جيب «شيروكي» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق أشرف العجمي على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق فهد الغسيني على متن سيارة سوزوكي «ساموراي» وبسعة محرك 1600 سي سي، والمتسابق ناصر الجهوري على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي، والمتسابق أحمد الحبسي على متن سيارة سيارة تويوتا «لاندكروزر» وبسعة محرك 4500 سي سي، والمتسابق داوود الهطالي على متن سيارة لاندروفر «ديسكفري» وبسعة 3900، والمتسابق خميس الرحبي على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي.

وقطع المتسابقون 5 مراحل حيث اطلق على المرحلة الأولى اسم «مسقط» والثانية «نزوى»، والثالثة «وادي شاب»، والرابعة «الجبل الأخضر»، والمرحلة الأخيرة والخامسة «صلالة»، حيث أتى الهدف من تسيمت المراحل بأنها تحمل تضاريس وطبيعة الطرق في المناطق المذكورة بين الجبلية والصخرية والرملية والطينية وكذلك طرق الوديان.

وفي نهاية السباق تمكن المتسابق حسين العجمي على متن سيارة جيب «شيروكي» وبسعة محرك 4000 سي سي من تحقيق الصدارة متقدما على المتسابق عزان الهوتي الذي حل وصيفا على متن سيارة جيب «رانجلر» وبسعة محرك 4000 سي سي، وجاء في المركز الثالث المتسابق فهد الغسيني على متن سيارة سوزوكي «ساموراي» وبسعة محرك 1600 سي سي. وفي نهاية السباق قام قيس بن محمد الشنفري مدير عام شركة الشنفري للتجارة والمقاولات بتتويج المتسابقين الفائزين في الجولة الرابعة من منافسات تحدي الدفع الرباعي.

وقدم الشيخ نزار بن سعيد الشنفري الدعم اللازم لشق مسارات السباق وإقامة هذا الحدث، حيث توجد في قلب الحدث لمتابعة مجريات السباق وبحضور العميد جمال بن سعيد الطائي عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات الذي وجه الشكر الجزيل لشركة الشنفري على دعم البطولة.

سعادة غامرة

وفي هذا الصدد أعرب العميد جمال بن سعيد الطائي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات عن سعادته الغامرة بالختام المثير والذي شهد افتتاح حلبة الدراج ريس بالجمعية العمانية للسيارات وهي إضافة رائعة لأنشطة وبرامج الجمعية العمانية للسيارات والتي تقدمها للجمهور الكريم بجوار فعالية منافسات تحدي الدفع الرباعي والتي استحدث خلال شهر رمضان الجاري بـ 4 جولات، وهو ما يؤكد أن الجمعية ماضية قدما نحو تطوير هذه الرياضة.

وأشار العميد الطائي إلى أن رياضة المحركات بالسلطنة ساهمت في استقطاب فئات مختلفة من عشاق هذه الرياضة، كما تمكنت الجمعية من تنظيم عدد من السباقات والبطولات المتنوعة سواء على المستوى المحلي والإقليمي وفقاً للمعاير الدولية المتماشية مع الاتحاد الدولي للسيارات.

وتوجه العميد جمال الطائي في نهاية تصريحه بالشكر حيث قال: نتقدم بجزيل الشكر وعظيم العرفان إلى معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات على الرعاية الكريمة والدعم الكبير والاهتمام الدائم الذي تحظى به الجمعية العمانية للسيارات في النهوض برياضة المحركات وتوفير البيئة الآمنة لممارسة هذه الرياضة وفق أعلى معايير السلامة والمتطلبات الدولية وذلك استمراراً للرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لقطاع الشباب والرياضة في صقل قدرات الشباب وتنمية مواهبهم.
وتظافرت الجهود في إنجاح فعاليات الجمعية والممثلة في كل من شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للخدمات الطبية، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، ومركز شرطة العذيبة، والفريق الطبي، وفريق المراقبين، وفريق السلامة، وفريق الأمن، وفريق إدارة المواقف، وأيضا الفريق الإعلامي، وفريق المحكمين، وفريق تنسيق الفعاليات وفريق التسويق.
وحرصت الجمعية على الالتزام بكافة إجراءات السلامة داخل وخارج حلبات الاستعراض حيث وضعت عددا من المعايير يلتزم بها المشاركون في المنافسات من بينها إلزام المتسابقين بارتداء الملابس الرياضية، وارتداء الخوذة، وربط حزام الأمان، بالإضافة إلى توفر طفاية حريق داخل سيارة المتسابق، كذلك عدم وجود تسريب للوقود أو زيت المحرك أو المقود، مع مراعاة ضرورة تثبيت البطارية والوصلات والأسلاك.
يشار إلى أن السلطنة تحظى بتاريخ عريق في مجال تنظيم مسابقات رياضة المحركات منذ العام 1978، وتواصل السلطنة مسيرتها محافظة على سمعتها الطيبة في أوساط المهتمين لهذه الرياضة وتتمتع المنافسات التي تنظمها الجمعية بمتابعة خليجية وعربية وأجنبية.