مسقط-ش
تتواصل فعاليات مهرجان مسقط 2016م وتتنوع فعالياته المختلفة والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع كبارا وصغارا، وتتعدد مصادر المرح والمتعة والتسلية والتسوق في أرض المهرجان.
ويقرب المهرجان الزوار من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة الفرص لها بعرض منتجاتها والتعريف بها بغرض التسويق، وفي حديقة العامرات تم تخصيص مواقع لأعمال الريادة تشتمل على المشغولات اليدوية والمواد المصنعة والفنية والتجميلية بالإضافة إلى السلع المختلفة والأزياء.
وتشجيعا لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشارك العديد من أصحاب تلك المشاريع، ويلتفت زوار المهرجان إلى كل تلك السلع والمعروضات خاصة المتعلقة بالعطور والبخور ومواد التجميل الطبيعية، وقد وصلت المرأة العمانية إلى مستويات جيدة من الوعي والعلم والمعرفة في مجال التجميل واستحضار العطور والبخور وغيرها من المواد التجميلية بطرق طبيعية.
الزدجالية تجربة ناجحة
تحدثنا رويده بنت حامد الزدجالية عن تجربتها في مجال تحضير العطور والبخور والمواد التجميلية الأخرى قائلة: بداية نشكر كل من ساهم وأتاح لنا الفرصة بالمشاركة في هذا المهرجان والذي يعد فرصة كبيرة لنا لعرض منتجاتنا ولتعريف الزوار عنها، فأنا من المهتمين بمجال العطور والبخور والتجميل ولدي مؤهلات تخصصية بها، وما يميز عملي هو إنني استحضر العطور من مواد طبيعية، وأسوق لها باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي والحمد لله أصبح لدي زبائن من السلطنة ومن دول الخليج .
وتضيف الزدجالية : يبدأ عملي باستيراد المواد الخام كالعطور الرئيسية ( العود ـ الزعفران ـ الورد ـ الياسمين ) والعطور الفرنسية المركزة، ويتم تحويل هذه المكونات مع اللوشن الخام ذو الروائح المتعددة ومزجه بمواد حافظة، وأقوم بعمل كل ذلك في المنزل، وقد تعلمت مهارات كثيرة من خلال دورات تخصصية في مجال العطور بدول عديدة.
وتطمح الزدجالية إلى زيادة خبرتها في مجال البخور وأن تقوم بزيارات عمل إلى مصانع العطور الفرنسية للتعلم أكثر في التقنيات الحديثة لصناعة العطور .