فنان فلسطيني يشارك بمسابقة اللوحة الكبيرة في فرنسا

باريس- هدى الزين
بمبادرة من جمعية مهرجان الثقافات المتقاطعة وبالتعاون مع منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم والتربية، نظم قرب مدينة جيفرني في منطقة الفيكسان الفرنسية في مدينة كلود مونيه المسابقة الدولية الرابعة للرسم التشكيلي باحجام كبيرة في الهواء الطلق، تحت شعار الصورة الشخصية بورتريه، وشارك بهذه المسابقة الدولية اكثر من مئة فنان من خمسة عشر بلدا من بينهم فلسطين التي مثلها عماد الطيب باعماله التشكيلية، ويقول الفنان عن مشاركته في هذه المسابقة التي تحتضنها مدينة الفنان الكبير كلود مونيه: هذه المسابقة الدولية تقيمها كل سنة جمعية الثقافات وجمعيات الانطباعيين في منطقة النورماندي الفرنسية ويشارك بها فنانون من انحاء العالم تحت شعار اللوحة الكبيرة في الهواء الطلق. وانا اشارك في هذه التظاهرة الفنية للمرة الثانية ممثلا وطني فلسطين.
ومن شروط المسابقة رسم بورتريه لموديل حي في الجو النورماندي الانطباعي.
وكان الفنان عماد الطيب قد رسم جدارية بلغ طولها سبعة امتار «الجدارية» وجمعت، بين رؤية الشاعر «محمود درويش» للكلمة ورؤية الفنان العربي «مارسيل خليفة» للموسيقى، ورؤية الفنان «الطيب» للون والتجريد وذلك التداخل الشعري التشكيلي بين الكلمة واللون.
وقد عرضت اللوحة في بهو مسرح «كاربوفوا» للاوركسترا في احدى ضواحي باريس، لتنتقل فيما بعد الى معرض خاص باليونسكو شارك فيه بعض المترجمين العرب وغير العرب لنصوص «درويش» الشعرية.
وقد جالت جدارية محمود درويش عددا من أهم الصالات الفنية وسط العاصمة باريس، ومع هذا يبقى الحلم لدى « عماد الطيب» الفنان الفلسطيني الشاب، الذي يلح عليه سؤال دائم متى ستجد «جداريتي» مربعها داخل وطنها فلسطين؟