بنك صحار يحتفل بالقرنقشوه مع الأطفال في المستشفيات بالتعاون مع دار العطاء

مؤشر الجمعة ٠١/يوليو/٢٠١٦ ٢٠:٠٢ م
بنك صحار يحتفل بالقرنقشوه مع الأطفال في المستشفيات بالتعاون مع دار العطاء

مسقط - ش
ضمن اطار مبادراته للمسؤولية الإجتماعية واحتفاءً بالشهر الفضيل، قام متطوعون من بنك صحار بمشاركة أعضاء من جمعية دار العطاء في تنظيم عدة زيارات للمستشفيات بهدف مشاركة الأطفال المرضى فرحة ليلة القرنقشوه ورسم البسمة على وجوههم، وشملت هذه الزيارات مستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني ومستشفى خولة ودار الحنان؛ حيث تم تقديم الهدايا والحلويات للأطفال المرضى بمناسبة ليلة القرنقشوه. وتعليقاً على مشاركة موظفي البنك في هذه الزيارات قالت مدير عام للموارد البشرية والإسناد منيرة بنت عبد النبي مكي، : "يعتبر الاحتفال بمناسبة ليلة القرنشقوه من المناسبات التقليديه التي يترقبها الأطفال في ليلة المنتصف من شهر رمضان المبارك، حيث تحتل هذه المناسبة مكانة خاصة عند الأطفال، وهي بمثابة حفل تكريم لهم على صيامهم للشهر الفضيل، كما أنها تساهم في تشجيعهم على مواصلة الصيام. وكوننا في بنك صحار نركز على الفئات المختلفة من المجتمع، أردنا أن نشارك الأطفال المرضى في المستشفيات فرحة الإحتفال بهذه المناسبة. وتقوم جمعية دار العطاء بتقديم مساهمات بارزة للترفيه عن الأطفال وخاصة المحتاجين في مجتمعنا ونحن سعداء جداً بهذا التعاون معهم ومع المستشفيات التي قمنا بزيارتها".
وتعد هذه المبادرة الثانية التي يقوم بها البنك بالتعاون مع جمعية دار العطاء، حيث سبق تقديم الدعم لمبادرات الجمعية في توزيع المؤونة الرمضانية للأسر المحتاجة في مختلف ولايات السلطنة، ويسعى البنك جاهداً على أن تسير مساهماته حسب خطط دقيقة ومدروسة لضمان تنوعها ووصولها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع خاصة من هم في أمس الحاجة للمساعدة وذلك بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وبالإضافة إلى دعمه لدار العطاء، قام البنك بدعم الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وفرعي الجمعية العمانية للمعوقين في عبري وصحار، و الجمعية العمانية للأولمبياد الخاص وجمعية النور للمكفوفين-فرع الداخلية، بالإضافة إلى مركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في وقت سابق هذا العام. و على مدار السنوات قام البنك ايضا بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع انحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، و المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم الى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع و الى اولئك الذين يعانون من الامراض المزمنة.
وأضافت منيرة عبدالنبي مكي قائلة: "أود أن أتوجه بالشكر لأعضاء فريقنا من المتطوعين وموظفي دار العطاء لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال المرضى".وقد أصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار؛ وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية