(بيت الغشام) تدشن موقعها الألكتروني

مزاج الأربعاء ٢٩/يونيو/٢٠١٦ ٢١:٠٦ م
(بيت الغشام) تدشن موقعها الألكتروني

مسقط-ش

دشنت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة الإعلان مؤخرا موقعها الألكتروني على شبكة الملعومات العالمية، ويمكن للمتصفح زيارة الموقع على الرابط:(www.takweeen.net). ويتضمن الموقع عدة نوافذ وأيقونات تقدم للمتصفح ما يود معرفته عن مؤسسة بيت الغشام ومرافقها المختلفة إلى جانب أنشطتها ومشاركاتها الثقافية داخل السلطنة وخارجها.
تحتوي الصفحة الرئيسية للموقع على مختلف الأيقونات الخاصة ببيانات المحتوى، وتتمثل في أيقونة بيت الغشام التي تشتمل على نبذة تعريفية عن المؤسسة وشروط النشر للأفراد والمؤسسات، وقائمة الإصدارات التي يتم تحديثها على نحو مستمر، وأيقونة مجلة التكوين التي تتضمن نبذة عن المجلة وتتيح للمتصفح الاطلاع على بعض أعدادها السابقة، وأيقونة متحف بيت الغشام التي تقدم للمتصفح نبذة عن المتحف وتاريخه وأخباره، وأيقونة الإصدارات التي تعرض أغلفة الكتب الصادرة عن المؤسسة، وأيقونة الأنشطة والفعاليات، وأيقونة عين التكوين التي تشتمل على افتتاحية المدير العام رئيس التحرير الكاتب محمد بن سيف الرحبي، بالإضافة إلى أيقونة خاصة لمقالات كتاب التكوين في مختلف المجالات، وأيقونة الصفحة الأخيرة. الموقع تفاعلي ومرتبط بمنصتي التواصل الاجتماعي لبيت الغشام على التويتر والفيس بوك.
جدير بالذكر أن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، مؤسسة ثقافية خاصة تأسست عام 2012م، كمشروع عماني حضاري طموح، يهدف إلى تفعيل الحراك الثقافي والنهوض بمستوى نشر الكتاب العماني وتوزيعه والتعريف بالمنجز الفكري والإبداعي والحضاري العماني داخليا وخارجيا. وقد جاءت تسمية المؤسسة نسبة إلى السيد محمد بن أحمد بن ناصر الغشّام البوسعيدي، وهو أحد وزراء السلطان تيمور بن فيصل وواليه على مطرح.
انطلق مشروع دار النشر والتوزيع في ظل غياب تام لدور النشر المتخصصة في السلطنة، لتسد هذا الفراغ، ولتنهض بمسؤولياتها كأول دار نشر عمانية تعنى بنشر الكتاب وتتولى توزيعه داخل السلطنة وخارجها من خلال المشاركة في عدد من أهم معارض الكتب العربية وغير العربية، حتى باتت الخيار الأول للكتاب العمانيين الذين بادروا بنشر نتاجهم الفكري والأدبي من خلال مؤسسة بيت الغشام، حتى باتت المؤسسة المرجع الأول للكتاب العماني.
وقد سعت مؤسسة بيت الغشام منذ تأسيسها لتعزيز قيم التعاون والعمل المشترك مع مختلف المؤسسات المعنية بالثقافة والنشر في السلطنة. واعتمدت أعلى مقاييس الجودة في طباعة الكتاب، من أجل تقديم إصدارات تضاهي المستويات الموجودة في السوق العربية والعالمية في مختلف الجوانب الفنية والإخراجية ونوعية الورق.