أجهزة طبية من جمعية دار العطاء إلى المستشفى السلطاني

بلادنا الثلاثاء ٢٨/يونيو/٢٠١٦ ٢١:١٠ م
أجهزة طبية من جمعية دار العطاء إلى المستشفى السلطاني

مسقط - ش

تلقى المستشفى السلطاني مؤخراً تبرعاً سخياً من جمعية دار العطاء للمستشفى عبارة عن جهازين لعلاج الجروح، وذلك بحضور مدير عام المستشفى السلطاني د. قاسم بن أحمد السالمي، ومديرة التسويق بجمعية دار العطاء الخيرية مي البيات، إلى جانب الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، وذلك في ساحة الاستقبال الرئيسية بدائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني.
هدفت المبادرة التي أطلقتها جمعية دار العطاء إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية بقسم الجراحة في المستشفى السلطاني، وتأصيل مفهوم التعاون المشترك ما بين القطاع العام والمؤسسات المجتمعية في دفع عجلة التنمية المستدامة في وطننا المعطاء لا سيما في مجال الرعاية الصحية.
وشملت المبادرة توفير جهازين لشفط وتفريغ الهواء يستخدمان لعلاج الجروح العميقة أو الجروح المزمنة بتكلفة إجمالية تجاوزت ستة آلاف ريال عماني.
وأشارت مي البيات إلى أن المبادرة تعد انطلاقة نحو المزيد من التعاون المشترك ما بين المستشفى السلطاني وجمعية دار العطاء بهدف تعزيز جودة خدمات الرعاية بالمستشفى في شتى المجالات الطبية، وهو ما من شأنه أن يسهم بشكل أو بآخر في الارتقاء بالمنظومة الصحية في السلطنة.
وفيما يتعلق بأجهزة شفط وتفريغ الهواء، أوضحت ممرضة الجروح بالمستشفى السلطاني انتصار بنت ناصر الحراصي أن الجهاز شفط وتفريغ الهواء عبارة عن جهاز متنقل يساعد على تفريغ الهواء من الجروح وذلك باستخدام تقنية الضغط السالب بالجرح، وهو الأمر الذي يساعد على التخلص من الأنزيمات الضارة والسوائل الزائدة بالجرح ويُعجل عملية التئامه.
وأضافت: تتجلى أهمية هذه الأجهزة في اختصار عملية التئام الجرح في مقارنةً بالطرق التقليدية وقدرتها على علاج الجروح العميقة، فضلاً عن الاستغناء عن التدخلات الجراحية المستمرة من أجل التعامل مع الجروح المزمنة أو العميقة.
ونوهت الحراصية بأنه يمكن استخدام هذه الأجهزة من أجل التعامل مع الجروح بشتى أنواعها بما في ذلك الجروح الناتجة عن عمليات في منطقة البطن، والقلب والصدر، والجروح السريرية، وجروح القدم السكري إضافة إلى الجروح العميقة أو المزمنة.