محمد المعمري: ذكريات العيد لا تنسى

مزاج الاثنين ٢٧/يونيو/٢٠١٦ ١٩:٥٩ م
محمد المعمري:
ذكريات العيد لا تنسى

مسقط- ش
ضيفنا اليوم في زاوية لقاءات رمضانية هو المدير المساعد لدائرة تنمية الموارد البشرية للتدريب بتعليمية شمال الباطنة بصحار محمد بن سعيد بن سالم المعمري والذي عمل في العديد من الوظائف بوزارة التربية والتعليم فكانت البداية معلما ثم مشرفا تربويا أعقبه رئيس قسم تطوير الأداء المدرسي ومدير مساعد لتطوير الأداء.
وبالإضافة الى عمله التربوي يهوى محمد المعمري ممارسة الرياضة والفروسية فهو رياضي متمرس وأداري ناجح في العمل الرياضي، تولى ادارة الفرق الرياضية في ولاية صحم وحقق معها نجاحات باهرة على المستوى الرياضي كما انه مثقف وقارئ جيد ومطلع على العديد من الثقافات وناقد للكثير من الاعمال الأدبية لما يتمتع بع من حس فني راقي واطلاع كبير .
في هذه الرحلة في عالم التربية والرياضة والثقافة محطات كثيرة ومواقف عديدة كانت شاهدة على تميز محمد المعمري وقدرته على حل العديد من القضايا والعوائق التي تواجهه فبين خبرة التعليم والتدريس التي اكتسبها في البدايت مرورا بالخبرة الإدارية والفنية التي أضافها خلال مسيرته الحافلة بالانجازات وانتهاءا بالتجربة الرياضية الحافة بالانجازات.

-ما هو أبرز ما تتذكره في رمضان من مواقف وأحداث؟
أبرز ما أتذكره في رمضان من مواقف و أحداث هو اجتماع الأهل في الشهر الفضيل للإفطار معا في منزل الوالد وتبادل الأخوة الحديث معا حول المسائل الفقهية والفتاوى الدينية والقصص ومواقف من حياة الصحابة والتابعين ونتنافس دائما في الحصول على المعلومات لإثراء الجلسات بمعلومات قيمة، فكانت هذه الجلسات حاضرة دائما في مجالسنا لما فيها من فائدة دينية ودنيوية.

- هل هناك أعمال معينه تحرص على أدائها في رمضان ؟
هناك أعمال متعددة نحرص على القيام بها في رمضان منها على سبيل المثال قراءة القرآن الكريم مع الأبناء و تزويد الأبناء بقصص و مواعظ من القرآن الكريم، ويشترك الأبناء أيضا في مسابقة حفظ القرآن الكريم برفقة أبناء الحي الذي نسكن فيه بعد صلاة التراويح مباشرة إضافة إلى المشاركة في مسابقات ثقافية ورياضية.

-ماذا تفتقد في رمضان الان؟
من الأشياء التي افتقدناها في رمضان لقائنا مع الجيران في الحارة بعد صلاة التراويح مباشرة حيث كنا نجلس مع جيراننا وتناول القهوة العمانية وكانت جلسات رائعة جدا ومن خلال هذه الجلسات نتبادل أطراف الحديث ونكون قريبين من بعضنا البعض وكل منا يخبر الآخر بما حدث معه في ذلك اليوم بأجواء رائعة تشعرك بروعة التواصل بين الجيران.

-هل صادف وقضيت شهر رمضان خارج عمان؟
نعم قضيت شهر رمضان خارج عمان لأداء مناسك العمرة وطقوس رمضان هناك تختلف لأن معظم الوقت يكون في الصلاة و أداء الطاعات و قراءة القرآن فكانت بحق أجواء إيمانية رائعة في أطهر بقعة على وجه الأرض في البيت الحرام.

- للعيد فرحة مميزة ما هي ذكرياتكم فيه وما الذي تغير الآن ؟
ذكرياتنا في العيد جميلة جدا، نصلى صلاة العيد في المصلى على طريقة الأجداد رغم كثرة الجوامع والمساجد بعدها نذهب إلى سبلة الجماعة القريبة من المصلى للسلام على جميع المصلين و نتناول القهوة العمانية.
ومن الأشياء الجميلة أيضا في العيد اجتماعنا مع الجيران خلال أيام العيد لتناول الغداء سويا لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الثاني تعم الفرحة بمختلف الأهازيج والفنون الشعبية في الفترة المسائية ويكون الجميع حاضرا ومشاركا فيها، وبحمد الله كل هذه الأشياء موجودة حتى يومنا هذا.