مشاعر من القلق والخوف لدى نجوم بريطانيا بعد خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي

لندن - د ب أ: خرج نجوم الرياضة البريطانيون والمسؤولون بردود فعل متباينة على قرار بريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي، غير متأكدين مما يعنيه هذا لبطولات الدوري والرياضيين الأجانب.
وما بين الإيجابية، والغضب وخيبة الأمل والريبة كانت المشاعر التي عبرت عنها مجموعة من الأسماء الشهيرة تعليقا على الآثار المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المسمى اختصارا "بريكست".
وقال جريج دايك، رئيس اتحاد كرة القدم في إنجلترا، إنه شعر أن بريكست يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على اللاعبين الإنجليز الصغار، وإنه واثق أن أفضل اللاعبين الأجانب لا يزال بإمكانهم التألق وتزيين الدوري الممتاز.
وأضاف "إذا كان هذا سيزيد من عدد اللاعبين الإنجليز، فهو موضع ترحيب".
وتابع دايك "سيكون من العار إذا لم يتمكن بعض اللاعبين الأوروبيين العظام من المجيء إلى هنا، ولكن لا أعتقد أن هذا سيحدث. وسيتوقف إجمالي نقص العدد على شروط الخروج من الاتحاد".
وأصدر الدوري الإنجليزي بيانا جاء فيه أن "جاذبيته المحلية والعالمية القوية" ستستمر "بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء"، لكنه اعترف بعدم القدرة على الخوض في تفاصيل وسط ارتباك ما بعد الاستفتاء.
وتابع البيان "لا فائدة ترجى من محاولة التنبؤ بالنتائج المترتبة على ذلك حتى تتضح الأمور أكثر".
وقال لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق جاري لينكر، عقب التصويت، في تغريدة بحسابه على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "يا للأسف! أين ذهبنا وماذا فعلنا؟."
وقال نجم القفز الثلاثي السابق جوناثان إدواردز حامل الرقم القياسي العالمي "حسنا ، الآن أشعر وكأنني أعيش في بلد أجنبي."
بينما قال نجم الرجبي جيمي روبرتس "أشعر بالإحباط... إنه تصويت غير واع."
بينما استخدم بن آينسلي المنافس في رياضات الشراع بدورات الألعاب الأولمبية، مصطلحات من رياضته للتعبير عن موقفه وصرح قائلا "حسنا ، لقد انقلب القارب وحان وقت إصلاحه، دعونا نتكاتف ونمضي قدما من جديد".
بينما كان القائد السابق للمنتخب الإنجليزي للكريكيت مايكل فوجان أكثر حذرا في حكمه على القرار، حيث قال "الوقت فقط هو ما سيخبرنا عما إذا كان القرار صحيحا" ، قبل أن ينتقد "أكاذيب" بعض المؤيدين والمعارضين أيضا.