مسقط – ش
ضيفنا اليوم في لقاءات رمضانية ممثل شاب بدأ يشق طريقه في عالم التمثيل هو سليمان بن عبدالرحمن بن سليمان المعيني، وبالإضافة إلى عمله في التمثيل فهو أيضا مدير تنفيذي في شركة الطيف الإنتاج الفني والتوزيع. قدم المعيني العديد من الأعمال التلفزيونية منها على سبيل المثال «فوازير رمضان» و «منتجاتنا الحرفية» 1996 ومسلسل في «منتصف الطريق» وشارك ايضا في مسلسل «ود الذيب» ٢، وفي العام الفائت قدم مسلسل في «بيتنا قاضي»، وعمل مع مجموعة من الفنانين الخليجيين في مسلسل «نظر عيني»، ومسلسل «درايش» وغيرها من الأعمال التلفزيونية، أما الأعمال الإذاعية فقدم العديد منها كمسلسل «دموع ملونه»، ومسلسل «الحاسوب»، بالإضافة إلى السهرات التلفزيونية مثل «قلوب ضريرة» وفي المسرح شارك في مجموعة من المسرحيات مثل مسرحية «الشياطين» ومسرحية «العقدة فاي» ومسرحية «صرقعة وفرقعة»، ليدخل عالم السينما من خلال أفلامه الثلاثة وهي فيلم «المدرسة السعيدية»، وفيلم «إنهم أمانة» وآخر أفلامه «النقطة».
ما هو أبرز ما تتذكره في رمضان من مواقف وأحداث؟
يبقى رمضان بلا شك شهر عظيم ومبارك وشهر الرحمة والمغفرة وأتذكر فيه أيام جميلة نلتقي فيه كفنانين مع بعضنا البعض في لقاءات فنية نلتقي فيها على مائدة إفطار احد الفنانين فتكون فرصة لنا ان نجتمع ونتحاور مع بعضنا في أجواء رمضانية رائعة.
هل هناك أعمال تحرص على أدائها في رمضان؟
رمضان فرصة للمسلم ان يتقرب من ربه اكثر، فتراه يكثر في الطاعات والعبادات لذلك أحرص على تلاوة القرآن الكريم وأن اختمه أكثر من مرة وأقوم بزيارة الأقارب والأرحام. كما أنه يعد لنا فرصة لمتابعة بعض الأعمال التلفزيونية التي تنتج خصيصا لشهر رمضان للاستفادة من خبرات الفنانين الكبار ونشاهد ماذا يقدموا في كل عام سواء أعمال خليجية أو عربية.
ماهي الأشياء التي افتقدتها في رمضان وكنت في السابق مستمتع بها؟
هذا العام تحديدا كفنانين عمانيين افتقدنا البرامج المحلية والإنتاج في أعمال الدراما العمانية فمن خلال السنوات الفائتة كنا نشاهد عملين وربما ثلاثة في العام من مسلسلات وبرامج محلية بينما هذا العام لم يتم عرض ولا مسلسل عماني وهذا شيء محزن بصراحة. كان الإنتاج الدرامي في الماضي أكثر من الآن وكان منوعا وكل ما نتمناه هو عودة سوق الإنتاج في الدراما المحلية والبرامج التي تستضيف الفنانين.
هل صادف وأن أمضيت شهر رمضان خارج السلطنة؟
نعم صادف ذلك لظروف الدراسة، ويبقى لرمضان في البلد خصوصيته وحلاوته بين الأهل والأصدقاء في أجواء رائعة بينما في الغربة تتعلم الصبر والتحمل وتستطيع ان تخترع أكلات من صنع يديك وعليك أن تتحمل نتائج طبخك ولكنها في النهاية تبقى تجربة جميلة وأجواء أيضا لها روعتها.
للعيد فرحة مميزة ما هي ذكرياتكم فيه وما الذي تغير الآن؟
فرحة العيد لا تعادلها فرحة وخاصة بين أهلك وأحبابك وأصدقائك فترى الكل مجتمعين لتبدأ الأفراح منذ إعلانه والتهاني والتبريكات تتواصل حتى اليوم الثالث والرابع في فرحة كبيرة بعد أداء فريضة الصوم العظيم.