مدرب بولندا فخور بالتأهل التاريخي
مرسيليا-أ ف ب : أعرب مدرب المنتخب البولندي لكرة القدم آدم نافالكا عن فخره بالتأهل التاريخي لمنتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا. وقال نافالكا: “لقد فزنا، جمعنا 7 نقاط، إنها نتيجة جيدة، لم يدخل مرمانا أي هدف، نحن متفائلون وسندخل المباراة أمام سويسرا بثقة. لقد بدأنا الاستعداد لهذه المباراة، وقمنا بتحليل أسلوب لعب السويسريين. أن تحصل سويسرا على ثلاثة أيام راحة اكثر منا لا يغير شيئا بالنسبة لنا، نحن مستعدون جيدا جدا لهذه البطولة. وأضاف: “أوكرانيا منافس صعب، تلعب جيدا وقد أكدت ذلك على أرضية الملعب. دفعت بياكوب بلاشتشيكوفسكي لأننا كنا نفقد السيطرة في وسط الملعب، ونجحنا في تبديلنا وسجل هدفا جميلا”. من جهته، قال مدرب اوكرانيا ميخائيل فومينكو: “تبقى هذه البطولة تجربة جيدة للاعبين والجهاز الفني، يتعين علينا الاستمرار في التطور. مستوى الدوري الأوكراني ينخفض، يجب قلب هذا الامر”، مضيفا: “هذا المساء، لا يمكنني أن ألوم لاعبي فريقي، انها كرة القدم”. وتابع “استقالتي؟، يجب أن نقوم بتحليل كل شيء، في وقت لاحق يمكنني الإجابة على هذا السؤال. يفغيني سيليزنيوف، كان يلعب جيدا عندما اخترناه للانضمام لصفوف المنتخب، لا أعرف لماذا تراجع مستواه، ليس لدي أي تفسير”. وعن وحدة المنتخب، قال فومينكو: “لقد سبق لي الإجابة عن هذا السؤال، الوضع لم يكن جيدا جدا خصوصا عقب الأحداث التي شهدها الدوري الأوكراني (اندري يارمولنكو من دينامو كييف وتاراس ستيباننكو من شاختار دانييتسك اشتبكا في مباراة بين الفريقين في مارس الفائت)، لم يساعد ذلك جيدا اللاعبين من أجل البقاء متحدين. حاولنا بشتى الطرق ولكننا لم ننجح في التخلص من هذه المشكلة”.
هل تكرر إسبانيا ما فعلته أمام الطليان بالنسخة الأخيرة؟
باريس-أ ف ب : هو نهائي مبكر وإعادة للمباراة الحاسمة في نسخة 2012، إسبانيا تواجه إيطاليا مجددا، لكن هذه المرة في ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم الاثنين المقبل على ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني الباريسية. مطلع يوليو 2012 التقى العملاقان في العاصمة الأوكرانية كييف، وكان قاسيا على الطليان: ثنائية إسبانية في الشوط الأول عبر دافيد سيلفا وجوردي البا وأخرى في الثاني بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا. آنذاك، اضطرت إيطاليا الى اكمال آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين بسبب اصابة تياجو موتا بعد استنفاد المدرب تشيزاري برانديلي التبديلات الثلاثة، فحسمت “لا فوريا روخا” لقبها الثاني على التوالي بعد 2008. في فرنسا 2016، كانت إسبانيا في طريقها لحسم صدارة المجموعة الرابعة وضرب موعد مع أحد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، لكن بعدما كانت متعادلة مع كرواتيا 1-1، اهدر لها قائد دفاعها سيرخيو راموس ركلة جزاء وتلقت هدفا ثانيا في الدقيقة 87 عبر ايفان بيرسيتش. علق مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي على خسارة بطل العالم 2010: “ليست الطريق التي كنا نرغب فيها. هذه كرة القدم، كانت المباراة في متناولنا، لكن في كرة القدم لا يمكنك الاسترخاء. سنحاول التعافي من هذه الخيبة ونستعد لمباراة الاثنين”. من جهته، قال لاعب الوسط اندريس اينيستا: “أصبحنا في النصف الثاني من الجدول حيث توجد المنتخبات القوية. لكن نحن إسبانيا ويجب أن نحتفظ بالثقة”. والتقى المنتخبان آخر مرة في مارس الفائت فتعادلا 1-1. وحسمت إسبانيا آخر مواجهة رسمية في كأس القارات 2013 بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل سلبي في نصف النهائي. ومن المباريات البارزة بينهما فوز إسبانيا على إيطاليا بركلات الترجيح أيضا 4-2 بعد تعادل سلبي في ربع نهائي كأس أوروبا 2008، وإيطاليا على إسبانيا 2-1 في ربع نهائي مونديال 1994. وتواجه المنتخبان لأول مرة العام 1920 في العاب انفير الاولمبية حيث فازت إسبانيا 2-صفر في نصف النهائي.